قال الأمين العام للتظلمات، رئيس مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين نواف المعاودة، أن التحقيقات لاتزال جارية من قبل وحدة التحقيق الخاصة في حادثة الشغب التي وقعت في سجن جو، وذلك على الرغم من صدور أحكام قضائية بحق 57 معتقلاً بتهمة التشغب.

رفض مدير إدارة الشئون القانونية في وزارة الداخلية راشد بونجمة، ادعاءات عضو لجنة مناهضة التعذيب أليسيو بروني بتعرض سجون البحرين لحالة شغب في كل عام، وقال: «تعرض سجن جو لحالة شغب، والحوادث الأخرى كانت عبارة عن هجوم إرهابي من خارج السجن».

نفى مدير إدارة الشئون القانونية في وزارة الداخلية العقيد راشد بونجمة، ممارسة أية عقوبات جماعية أو صدور أية تعليمات للحد من حقوق النزلاء أو حدوث أي تغيير في معاملتهم، بعد حادثتي الهروب من سجن جو أو مركز الحوض الجاف.

قالت الناشطة الحقوقية زينب الخميس إن هناك أكثر من 16 حالة تسمم لدى معتقلين في مبنى 13 بسجن جو المركزي، جراء وجبات الأكل غير الصالحة، التي تلقوها منذ يوم أمس الخميس 20 أبريل/نيسان 2017.

قال الرادود مهدي سهوان في اتصال هاتفي (الأربعاء 12 أبريل/نيسان 2017) أنه لازال محتجزاً في مركز شرطة مدينة حمد (الدوار 17) لأسباب مجهولة، ولم يتم نقله لسجن جو، لإنهاء محكوميته.

بدأ الناشط الحقوقي البارز عبدالهادي الخواجة الثلاثاء (11 أبريل/ نيسان 2017) اضرابا مفتوحا عن الطعام، احتجاجا على سود الأوضاع في سجن جو.

حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة حمد بن سلمان آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء هريدي ومحمد جمال عوض وأمانه سر عبدالله حسن، بالحبس سنة لمتهم (27 سنة) بضرب شرطي بالقيد الحديدي، وإتلاف زيه العسكري بقطع أحد أزراره وتوجيه السباب إليه.

بعد أن سُجِن في العام 2011، ولمدى الحياة، من قبل نخبة ملكية تخشى التّغيير، على خلفية مناقشته الإصلاح السّياسي السّلمي، يعاني المعارض البحريني عبد الهادي الخواجة من الوحشية في سجن جو في البحرين.

ذكرت معلومات الأحد (19 مارس/ آذار 2017) أن سلطات سجن جو المركزي تمنع معتقلين من الصلاة وإقامة طقوسهم الدينية، ضمن حملة واسعة تشنها منذ منتصف يناير/ كانون الثاني من العام الجاري، بعد أن نفذت الحكومة أحكاما بإعدام 3 ناشطين.

وقعت صدامات بعد ظهر الجمعة بين محتجين شيعة وقوات الأمن في البحرين إثر تشييع جثمان سجين توفي في السجن حيث كان يمضي عقوبة بالحبس 15 عاما لمشاركته في تظاهرات ضد النظام، بحسب ما أفاد شهود.

كان قد بقي للشهيد محمد سهوان أقل من 5 سنوات، ليستطيع احتضان طفله الصغير، الذي أبعد عنه رضيعا، لكنّه خرج إليه جثّة هامدة. متّشحا بالسواد، وقف الطفل وعيناه مشدوهتان أمام جثمان أبيه، ليلقي عليه نظرة الوداع الأخيرة. لم يعرف ماذا يفعل، قال له أحدهم قبّل رأس أبيك، وقل له "بابا سامحني"، ثم مسح عليه مسحة اليتم.

80 شظية أصابته في منطقة الرأس، ورحل بها بعد أن أطلق نداءه "إنني أموت". تعمّدت إدارة السجن حرمانه من العلاج، فكان شاهدا آخرا على أن "الوفاة الطبيعية" كما تسميها وزارة الداخلية تقف وراءها قصص التعذيب والموت البطيء.

شيّع الآلاف في السنابس، غرب العاصمة المنامة، الجمعة (17 مارس/ آذار 2017) الشهيد محمد سهوان (45 عاما) الذي قضى في السجن يوم أمس الخميس.

قالت الناشطة الحقوقية صفاء الخواجة، نقلاً عن أهالي المعتقلين في سجن جو المركزي، أن شرطة السجن قامت بضرب أحد المعتقلين في السجن، بسبب قراءته دعاء كميل في ليلة الجمعة الماضية، حيث تم إعادته إلى العنبر وهو يعاني من إعياء وتعب بسبب الضرب.

تقف رواية جو على شهيد آخر، وكأنها جاءت لتخلّد ذكراهم. بين صفحات تلك الرواية يظهر الشهيد محمد سهوان، بعد الشهيد عباس السميع، يظهر وهو يخاطب صاحب الرواية في إحدى ليالي المعتقل "السجن وسيلة يستخدمها النظام لقتلنا (...) فكّر كيف تكسر طغيانهم بدلاً من التفكير فيما فعله طغيانهم".

استشهد اليوم الخميس (16 مارس/ آذار 2017) المعتقل في سجن جو محمد سهوان (45 عاما) المحكوم بالسجن (10 سنوات) على خلفية اتهامات وجهت له بالانضمام لما بات يعرف بـ "خلية قطر".

قال أمين عام الوفاق الشيخ علي سلمان إن اتصال هاتفي من سجن جو أن سلطات السجن تحاول إجبار الرموز المعتقلين في السجن على التنقل بالقيود حتى التنقلات للعيادة بعد أن كان الرموز المعتقلين لا يتم تقييدهم في عملية تصعيد جديدة.

قالت الناشطة صفاء الخواجة، عضو مركز البحرين لحقوق الإنسان أن "المضربون عن الطعام في سجن جو المركزي، يتعرضون لمضايقات من قبل بعض الشرطة".

أفرجت السلطات البحرينية الثلاثاء (7 مارس/ آذار 2017) عن 6 أشخاص كانت اعتقلتهم على خلفية حادثة هروب معتقلين من سجن جو المركزي في البحرين مطلع العام الجاري.

أكد رموز المعارضة المعتقلين في مبنى 7 في سجن جو المركزي أن الأوضاع في السجن تتدهور بسبب فرض سلطات السجن المزيد من القيود على المعتقلين، مشددين على امتناعهم عن الزيارات لحين تراجعها عن القرارات الأخيرة.