قال الأمين العام السابق لجمعية العمل الوطني الديمقراطي «وعد»، رضي الموسوي لصحيفة «الوسط» إن «مسألة حصار منطقة الدراز منذ أكثر من 200 يوم، قضية مؤلمة وموجعة على أهالينا في الدراز، الذين نحيي صبرهم وإصرارهم على الاستمرار في الحياة» حسب تعبيره.

ادّعت صحيفة «أخبار الخليج» البحرينية، المقرّبة من السلطات، إنه لم تتضح بعد هوية الميليشيات المسلّحة التي هاجمت اعتصام الدراز فجر يوم أمس ما أدى إلى إصابة شاب بحريني بطلقة نارية في رأسه أدخل على​ ​إثرها​ ​المستشفى​ ​في​ ​حالة​ ​حرجة.

كما هي عادة الغدر دائماً. وكما حدث قبل 6 سنوات فجر الخميس الدامي 17 فبراير 2011، إنه بتاريخ اليوم، فجر الخميس 26 يناير 2017، قبل الساعة الثالثة فجراً بقليل. المعتصمون يفترشون لحاف البرد في الساحة المقابلة لمنزل الشيخ عيسى قاسم. نياماً في اطمئنان الصبر، وبعضهم مستيقظ في تأمل الليل، أو المسامرة، أو انتظار صلاة الفجر.

حبل متراخ، حواجز طارئة، وخوف. هذا كل ما تطلبه الأمر، لإبقاء الدّراز، القرية الشّيعية الأكبر في البلاد، محاصرة على مدى الأشهر السّبعة الماضية. نقطتا تفتيش تسمحان بالعبور للجميع ما عدا السّكان. ويتم إبقاء الأصدقاء وأفراد العائلة في الخارج.

في مقال حديث، سلط ماثيو ليفيت ومايكل نايتس من معهد واشنطن لسياسة الشّرق الأدنى الضوء على الدّعم الإيراني "للإرهاب" في البحرين واقترحا مسارًا مستقبليًا للبلاد "يُوازن بين الأمن وحقوق الإنسان".

فرقت شرطة البحرين الأربعاء مستخدمة الغاز المسيل للدموع متظاهرين تجمعوا قرب العاصمة المنامة تكريما لثلاثة شيعة أعدموا الأحد، بحسب ما أفاد شهود.

تناقلت الصحف الفرنسية أو الناطقة بها خبر إعدام الشهداء عباس السميع وسامي مشيمع وعلي السنكيس.

ذكرت وكالة أنباء البحرين يوم الاثنين أن السلطات البحرينية أوقفت تداول النسخة الإلكترونية لصحيفة الوسط المرتبطة بالمعارضة حتى إشعار آخر متهمة إياها بنشر مواد تهدد الوحدة الوطنية.

أحرق مبنى أحدى البلديات في البحرين عمدا ليل الأحد الاثنين، كما أعلنت وزارة الداخلية في المملكة التي تشهد تظاهرات وأعمال عنف منذ إعدام ثلاثة رجال شيعة الأحد.

نفذت السلطات البحرينية الاحد حكما بالاعدام رميا بالرصاص بحق ثلاثة شيعة بحرينيين دينوا بقتل ثلاثة رجال امن بينهم ضابط اماراتي في اذار/مارس 2014، ما ادى الى اندلاع تظاهرات احتجاج في قرى شيعية.

عائلة السميع التي ظل بابها مفتوحا على اتهامات لا تنتهي ليس آخرها تفجير الديه، ظل بابها مفتوحا أيضا على القتل والشهادة. التحق اليوم عباس السميع بعمه حسن طاهر السميع الذي استشهد في انتفاضة التسعينات.

قالت وكالة أسوشيتد برس إن البحرين أعدمت صباح اليوم الأحد ثلاثة مدانين على خلفية هجوم على الشرطة، وهي الإعدامات الأولى في البلاد منذ انتفاضة العام 2011.

نفذت السلطات البحرينية صباح الأحد حكما بالإعدام رميا بالرصاص بحق ثلاثة أشخاص جميعهم من الشيعة أدينوا بقتل ثلاثة عناصر أمن بينهم ضابط إماراتي في تفجير في مارس/آذار 2014، وفقا لما أعلنته النيابة.

أعدمت السلطات البحرينية اليوم الأحد 3 مسلمين شيعة أدينوا بقتل ضابط إماراتي وشرطيين آخرين في تفجير قنبلة العام 2014، في خطوة ستؤجج الاحتجاجات على الأغلب في المملكة الخليجية المضطربة.

ثبتت محكمة التمييز البحرينية الإثنين أحكاما بالإعدام بحق ثلاثة أشخاص وبالسجن المؤبد بحق سبعة آخرين دينوا بالتورط في قضية مقتل ثلاثة عناصر أمن بينهم ضابط إماراتي قبل نحو عامين ونصف، بحسب ما أفاد مصدر قضائي.

صعدت السلطات الأمنية البحرينية من حملتها ضد المعارضة في العام 2016، إلا أن الاستهداف الأكبر كان لشريحة رجال الدين، وخصوصاً بعد إسقاط جنسية الزعيم الروحي آية الله الشيخ عيسى قاسم في 20 يونيو/ حزيران. وقال مركز البحرين لحقوق الإنسان في بيان له (19 أغسطس/ آب 2016) إن السلطات البحرينية استدعت 87 رجل دين شيعي خلال شهرين فقط، منهم 12 أحيلوا للمحاكمة.

دان رجل الدين اللبناني البارز العلامة الشيخ عفيف النابلسي اقتحام السلطات البحرينية لساحة الاعتصام عند منزل آية الله قاسم بالدراز، معتبراً أنها كانت "محاولة لئيمة" لاعتقال قاسم.

حددت المحكمة الصغرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي إبراهيم الجفن وأمانة سر السيد هاشم الرفاعي (7 فبراير / شباط 2017) للحكم بقضية رجل الدين الشيعي والخطيب البارز الشيخ بشار العالي المتهم بإهانة مجلس النواب.

اعتبر علماء البحرين الحكم الصادر بتأييد حبس زعيم المعارضة الشيخ علي سلمان 9 سنوات حكما بحبس العمل السياسي المعارض وإدانة للسلمية الوطنية، محملين النظام البريطاني "مسؤلية إسناد نظام الحكم في إيغاله في الخيار الأمني"

قالت الناشطة الحقوقية زينب آل خميس إن السلطات الأمنية في سجن جو المركزي تعاملت بـ "قلة احترام" مع رجل الدين الشيعي البارز الشيخ محمد المنسي، الذي يقضي عقوبة بالسجن عاماً كاملاً بسبب إقامته الصلاة "دون تصريح من الأوقاف الجعفرية".