» ملفات » معجم 14 فبراير
شحوال
2013-02-12 - 10:09 ص
شحوال: أي كيف الحال؟ في لهجة أهالي القرى. شهدت استعمالات «شحوال» توسيعاً ضافياً مع العودة الثانية إلى الدوار 21 فبراير/ شباط 2011، وجرى ضخها بالمعاني الجديدة الطريفة.
وكانت عبارة «خليفة شحوال رجعنا الدوار» المصاغة على إيقاع «فعولن فعلن فعولن فعلن» سيدة الهتافات لمئات الناشئة وطلبة المدارس والمراهقين الذين كانوا يتشكلون في مجموعات تقوم بالدوران المتكرر على نصب «اللؤلؤة»، مرددين «خليفة شحوال رجعنا الدوار»، تعبيراً عن تمكنهم من العودة والاستيلاء على الدوار مرة ثانية بعد 3 أيام من اقتحام قوات الجيش له وإفراغه من المحتجين، العملية التي راح ضحيتها 3 شهداء.
وحين تمكن المحتجون من الوصول بمسيرة إلى الديوان الملكي بالصافرية 11 مارس/ آذار 2011، وهي المسيرة التي شهدت انقساماً في صفوف شباب 14 فبراير/ شباط بسبب اختلاف التقييم حول تداعياتها الخطرة، كان أحد الشعارات التي رفعت «يا حمد شحوال وصلنا للديوان». ويمكن العثور على كثير من الفيديوهات على موقع «يوتيوب» التي تظهر ذلك.
كما جرى اشتقاق - حسب ويكيبيديا - من «كلمة شحوال: شحولَ يشحوِل شحوَلةً، وصارت تستخدم للإشارة إلى الطرد والإبعاد». وهي الكلمات التي دخلت بعد الهجوم الثاني على الدوار 17 مارس/ آذار إلى قاموس موالي السلطة. فكان يقال إن «الجيش شحول الخونة»، أي طرد المحتجين من «اللؤلؤة».
وسُجل قيام النائب السابق بمجلس النواب وممثل جميعة المنبر الوطني الإسلامي (إخوان) الشيخ محمد خالد استخدام كلمة «شحوال» في تجمع للموالاة بساحة الشرفاء في البسيتين. وهو ما انفك يرددها في كثير من التغريدات على حسابه في «تويتر».
وتنتشر على «يوتيوب» مونتاجات مصورة تظهر أطفالاً صغاراً أو طيورا ناطقة، وهي تردد «خليفة شحوال». كما أخرجت كثير من الأغاني والأناشيد الكوميدية التي تستثمر العبارة نفسها، من بينها أغنية تقول «آنا خليفة/ حالْتي كسيفة/ وتقولوا لي شحوال».