» أخبار
سعيد الشهابي: ستعود جنسياتنا من دون وجود النظام.. وعبد الهادي خلف: القرار لتخويف الجيل قائد الحراك
2012-11-07 - 9:32 ص
الأمين العام لحركة "أحرار البحرين الإسلامية" سعيد الشهابي
مرآة البحرين: قال الأمين العام لحركة "أحرار البحرين الإسلامية" سعيد الشهابي، الذي سحبت السلطات البحرينية منه ومن 30 آخرين الجنسية البحرينين، قال إن البحريني "ينتمي إلى أرض صعصعة بن صوحان أبا عن جد، ولا يحتاج إلى أوراق المحتلين لإثبات جنسيته"، مضيفا أن "الأجنبي المحتل ستلفظه الأرض ولن يتبحرن".
وأوضح الشهابي على حسابه على "تويتر" إنني بقيت من دون جواز سفر 20 عام، سحبوه في 1981 وأعادوه في 2001 وسافرت به مرة واحدة فقط ثم انتهى في 2006 ورفضت تجديده حتى الآن"، مشيرا إلى أن "السبب أنني رفضت أن أحمل وثيقة سفر مكتوب عليها إسم مملكة الصمت والقمع والاستبداد والظلم"، فـ"سأواصل معارضتي لها حتى تسقط في مزبلة التاريخ".
وتابع "حين بلغني خبر اسقاط الجنسية عن 31 بحرينيا استرجعت الذاكرة قرار النظام عام 1996 باسقاط جنسية الدكتور منصور الجمري، وبرغم أنفه أعاد النظام الجنسية للجمري في 2001"، مشددا على أن "جنسيات هؤلاء المظلومين ستعود ولكن هذه المرة من دون النظام".
بدوره، اعتبر أستاذ علم الاجتماع في جامعة لوند السويدية عبد الهادي خلف الذي سحبت منه الجنسية أيضاً، أن هذا القرار "هو لتخويف الجيل الذي يقود الآن حراك البحرين نحو دولة العزة والكرامة".
وأردف خلف على حسابه على "تويتر" أنه "بين 1978 و2001 لم تجدد السلطة جواز سفري مثل كثيرين، ولم يمنعنا ذلك من النضال من أجل حقوق وكرامة الناس في البحرين"، لافتا إلى أن "الحالة كانت أصعب في السبعينيات. لم يكن العالم يعرف عن بلد صغير مثل البحرين، الآن تحتاج السلطة إلى جيش من مكاتب العلاقات العامة"
وذكر أن "لدينا في البحرين قوائم كثيرة أولها وأصعبها قائمة طويلة بأسماء الشهداء، وقائمة بأسماء ضحايا التعذيب وقائمة بأسماء من حكمت عليهم المحاكم الصورية بالسجن (...)، ولدينا اليوم قائمة بأسماء من سحبت السلطة جنسياتهم، وبرغم هذه القوائم وما قد يستجد منها ستنتصر إرادة الناس وستقوم الدولة التي تحميهم وتحفظ كرامتهم وتضمن حقوفهم من دون تمييز".
وعلّق الناشط ابراهيم كريمي على قرار سحب الجنسية منه بالقول إنها "المرة الثانية التي يتم فيها سحب الجنسية مني، وإن كان الهدف هو الضغط علينا لنعلن الولاء لكم أو نترك أهلنا و شعبنا في الساحات والميادين أقول لكم: الموت أولى من ركوب العار".
وأكد أن "وطنيتي ليست سلعة للبيع ولا للمزايدة، قدمنا أغلى ما نملك وليس لنا ما نخشاه. أنا بحريني شاء من شاء وأبى من أبى، وتاريخنا وعراقتنا في البحرين أكثر من 1500 سنة أما أنتم فتاريخكم هو 250 سنة فمن يحق أن يعطي الجنسية للآخر". وأردف "طلباتكم رفضت من العجم لإصدار بيان يشجب المطالب المشروعة والعادلة للشعب وعروضكم مرفوضة، وقضيتنا عادلة".
أما الناشط عباس العمران فقال على حسابه على "تويتر": "أنا بحريني أصيل عجنت بملوحة تراب قرية سار ولم تغير غربتي لهجتي البحرينية الأصيلة"، معتبرا أن "إسقاط الجنسية يعزز لي استمرار شعار إسقاط النظام".
اقرأ أيضا
- 2024-12-23علي حاجي: انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في سجن جو المركزي بعد فض الاحتجاجات
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات