أخت الشهيد أحمد فرحان توثق ما جرى في 15 مارس: هكذا قادني قلبي لمكان مصرعه وتفجير رأسه
2024-03-15 - 7:35 م
مرآة البحرين (خاص): في 15 مارس من 2011 تم قتل الشهيد أحمد فرحان في سترة بطريقة بشعة عبر تفجير رأسه.
وسجلت أخت الشهيد عبر حسابها على الانستغرام، كيف وصلت إلى مكان مصرع أخيها، وكيف قادها قلبها للمكان الذي سقط فيه أحمد فرحان ورأت بقعة دمائه على أرض سترة.
نص ما كتبته أخت الشهيد: " بدأ الصياح والنحيب والأجواء كئيبة جداً، والحزن يخيم على جميع أهالي قرية مهزّة، وكانت حينها تعيش منطقة سترة يومًا داميًا لن يمحى من ذاكرة التاريخ البحريني".
وواصلت "فبعد أن هدأ الوضع ليلاً طلبت من زوجي أن يأخذني إلى مكان مصرعه، وكان في الساعة الواحدة صباحاً، وعند وصولي إلى هناك لم أر إلا مخلفات من ساحة حرب".
وتابعت "قصدت داخل محطة البنزين لاشعورياً، وكأني أعلم مكان مصرعه، وكلما خطوت خطوة صاح بي زوجي (إنت مجنونة.. ارجعي مو هني) لا أعلم كيف أخذتني قدماي إلى هناك وإذا بي أرى بقعة دم تم تحويطها وحولها لافتة مكتوب عليها هنا سقط الشهيد".
وأضافت "نظرت بعمق واذا بي أرى بقايا من الدماء وفتات ٍ من مخّه على الأرض، ورحت بضع خطوات قليلة وإذا بي أرى أيضا بقعة وكأنها بقايا أخرى من رأسه قد سقطت عند حمله، فزاد همي وضيقي، وتمنيت لو أن روحي كانت تحل محل أخي ولا أرى موتته على هذه الحالة الشنيعة التي تدمي القلوب، ثم رجعت مرة أخرى للمنزل محنية الظهر لننتظر خبر استلام جثمانه الطاهر... فهنيئا له هذا المقام ونسأل الله أن يتقبل منا هذا القربان وأن ينعم علينا بحسن الخاتمة".
الناشط علي مهنا اختصر ما حدث قائلاً: كنت أتعجّب من بشاعة جريمة قتل الشهيد أحمد فرحان خاصة مع الذكرى (15 مارس) أي في مثل هذا اليوم، وكيف تجرّأ المجرمون على هذه الجريمة.. لكنني حين رأيت أشلاء الشهداء الفلسطينيين في غزة هذه الأيام عرفت أن المجرمين هنا كالاحتلال هناك فلا فرق بين المجرمين في كلا البلدين".
- 2024-11-15استمرار استهداف النقابيين والفصل التعسفي في شركة جارمكو
- 2024-11-15"الوفاق" في تقريرها لشهر أكتوبر: 348 انتهاكاً حقوقياً بينها أكثر من 100 اعتقال وما يفوق الـ100 مداهمة
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي