البحرين: استدعاء القائم بالأعمال العراقي لا يتعلَّق بأي شكل من الأشكال بترتيبات تجارية في مجال النقل بين البلدين

مرآة البحرين: زعمت البحرين أنَّ استدعاء القائم بالأعمال العراقي مؤيّد عمر عبدالرحمن إلى وزارة الخارجية وتسليمه مذكرة احتجاج رسمية "تم بناءً على مخالفاته المُتكرِّرة للأعراف الدبلوماسية بما فيها تدخُّله في الشؤون السياسية الداخلية لمملكة البحرين، ولا يتعلَّق بأي شكل من الأشكال بترتيبات تجارية في مجال النقل بين البلدين".

وزعم المتحدث الرسمي باسم "مركز الاتصال الوطني" محمد عيسى العباسي، في بيان، أنَّ "مخالفات القائم بالأعمال العراقي المُتكرِّرة للأعراف الدبلوماسية تتعارض مع مهمَّته الدبلوماسية في المملكة".
ولم يفصح المركز عن ماهية المخالفات التي ارتكبها القائم بالأعمال.

وجاء هذا التصريح رداً على ما أعلنه عبدالرحمن بشأن استدعائه من قبل وزارة الخارجية، حيث كتب في مجموعة على "واتساب" تضم سياسيين وإعلاميين وأكاديميين وتدعى "النخبة العراقية للحوار": "منذ سنة نعمل بتنسيق مع وزارة النقل البحرينية بشأن تشغيل خط الطيران بين البلدين، والمسؤولين العراقيين أكدوا أنَّ جميع الكتب والمتطلِّبات اكتملت".

وأضاف أنَّ "ملك البحرين وولي العهد يدعون السفراء ورؤوساء البعثات على دعوة إفطار، والتقيت رئيس الوزراء في الدعوة وكان برفقته وزير الخارجية البحريني وتكلَّمت معه بشأن فتح خطوط بين البلدين".

وتابع قوله: "عرفت بعد ذلك بأنَّ هناك مذكرة احتجاج بحقي لأنَّني تكلَّمت مع ولي العهد وكان من المفترض أنْ أتكلَّم مع الوزير"، مسغرباً "مما حدث"، مبيِّناً أنَّه "في العراق جميع الدبلوماسيين يلتقون رئيس الدولة ويلبّي جميع متطلِّباتهم".

وكانت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية "بنا" قد ذكرت، يوم الثلاثاء 28 مارس/آذار 2023، بأنَّ وزارة الخارجية البحرينية استدعت القائم بالأعمال العراقي لـ "مخالفته الأعراف الدبلوماسية".

وأفادت وسائل إعلام رسمية بأنَّ عبدالرحمن تلقّى مذكِّرة احتجاج رسمية على ما اعتبرته الوزارة "تدخُّلاً مرفوضاً في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين يتناقض مع المبادئ التي تنظم العلاقات بين الدول المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة"، من دون ذكر المزيد من التفاصيل.
مرآة البحرين: زعمت البحرين أنَّ استدعاء القائم بالأعمال العراقي مؤيّد عمر عبدالرحمن إلى وزارة الخارجية وتسليمه مذكرة احتجاج رسمية "تم بناءً على مخالفاته المُتكرِّرة للأعراف الدبلوماسية بما فيها تدخُّله في الشؤون السياسية الداخلية لمملكة البحرين، ولا يتعلَّق بأي شكل من الأشكال بترتيبات تجارية في مجال النقل بين البلدين".

وزعم المتحدث الرسمي باسم "مركز الاتصال الوطني" محمد عيسى العباسي، في بيان، أنَّ "مخالفات القائم بالأعمال العراقي المُتكرِّرة للأعراف الدبلوماسية تتعارض مع مهمَّته الدبلوماسية في المملكة".
ولم يفصح المركز عن ماهية المخالفات التي ارتكبها القائم بالأعمال.

وجاء هذا التصريح رداً على ما أعلنه عبدالرحمن بشأن استدعائه من قبل وزارة الخارجية، حيث كتب في مجموعة على "واتساب" تضم سياسيين وإعلاميين وأكاديميين وتدعى "النخبة العراقية للحوار": "منذ سنة نعمل بتنسيق مع وزارة النقل البحرينية بشأن تشغيل خط الطيران بين البلدين، والمسؤولين العراقيين أكدوا أنَّ جميع الكتب والمتطلِّبات اكتملت".

وأضاف أنَّ "ملك البحرين وولي العهد يدعون السفراء ورؤوساء البعثات على دعوة إفطار، والتقيت رئيس الوزراء في الدعوة وكان برفقته وزير الخارجية البحريني وتكلَّمت معه بشأن فتح خطوط بين البلدين".

وتابع قوله: "عرفت بعد ذلك بأنَّ هناك مذكرة احتجاج بحقي لأنَّني تكلَّمت مع ولي العهد وكان من المفترض أنْ أتكلَّم مع الوزير"، مسغرباً "مما حدث"، مبيِّناً أنَّه "في العراق جميع الدبلوماسيين يلتقون رئيس الدولة ويلبّي جميع متطلِّباتهم".

وكانت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية "بنا" قد ذكرت، يوم الثلاثاء 28 مارس/آذار 2023، بأنَّ وزارة الخارجية البحرينية استدعت القائم بالأعمال العراقي لـ "مخالفته الأعراف الدبلوماسية".

وأفادت وسائل إعلام رسمية بأنَّ عبدالرحمن تلقّى مذكِّرة احتجاج رسمية على ما اعتبرته الوزارة "تدخُّلاً مرفوضاً في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين يتناقض مع المبادئ التي تنظم العلاقات بين الدول المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة"، من دون ذكر المزيد من التفاصيل.