الأب عبدالله يوليو: أتمنى أن يعمل قداسة البابا حتى تعيد حكومة البحرين وحدة البيت الواحد
2022-10-18 - 6:01 ص
مرآة البحرين: قال رئيس دير الروم الملكيين الكاثوليك في رام الله الأب عبد الله يوليو إن قداسة البابا فرنسيس قد لا يعلم تماما المشكلة القائمة في البحرين، لكنه تمنى «ألا تتجاهل أي حكومة فئة من فئات شعبها في أي مكان».
وأضاف في حديث نقلته الوفاق بمناسبة زيارة قداسة البابا فرنسيس للبحرين «أتمنى -وأنا على يقين- أن البابا فرنسيس سيعمل حتى تعيد حكومة البحرين وحدة البيت البحريني الواحد، وبأن تعيد المبعدين خارج الوطن لأسباب سياسيّة».
وقال «حتمًا قداسة البابا عنده رغبة قلبيّة بمقابلة المرجعية الكبرى لشيعة البحرين، سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم».
وتابع «نحن ورثة نصارى العرب القدامى، ننظر إلى البحرين كجزء عزيز من الوطن الكبير وننظر إلى الشعب البحريني كجزء أصيل من شعبنا العربي».
وأعرب الأب عن رفضه للتطبيع، مؤكدا «أنا رجل الدّين المسيحيّ الفلسطيني، ونحن كعرب مسيحيين، جزء أصيل من أمّة العرب ونعارض أيّ نوع من التطبيع».
وقال إن «الكيان الإسرائيليّ استطاع أن يتغلغل بأفكاره داخل جسم أمتنا، لكن هذا سينتهي، وستتحقق وحدة الصّف».
وأضاف أن «القضيّة الفلسطينيّة ليست قضية الشّعب العربي الفلسطينيّ وحده، إنّما قضية أمّتنا الإسلاميّة، وحين تُحلّ سيتحقق الاستقرار الشامل في المنطقة»، معقبا «هذا الليل العربي الطويل سينتهي بفجر الاستقلال التّام، وبأن تعود القدس قلب أمّتنا العربيّة والإسلاميّة».
وأكد الأب على وحدة الصف قائلا «نشأنا في زمن، كان العربي، مسيحيًا كان أو مسلمًا، سنيًّا كان أو شيعيًّا، درزيًّا كان أو علويًّا، يفتخر بأنّه عربي ويقول للجميع «سجّل أنا عربيّ».
وخلص بالقول «دون أن نجامل أحدًا، ننظر إلى الإسلام بشموليته. هناك نفس سني ونفس شيعي، والإسلام هو البيت الكبير».
- 2024-11-04منظمة سلام في بحث استقصائي مجلس النواب مؤسسة ضعيفة وأعضائه منقسمون وعديمو خبرة ولا يعكسون تمثيل المواطنين بشكل مناسب
- 2024-11-03صلاة الجمعة ممنوعة والهالوين مسموح السلطة تمعن في ازدواجية المعايير بلا خجل
- 2024-11-02ولي العهد أرسل نجله للاحتفال بعيد ديوالي الخميس وقوات أمنه لمحاصرة صلاة الجمعة في اليوم التالي
- 2024-11-02السلطات الأمنية تمنع أكبر صلاة جمعة للشيعة في البحرين للأسبوع الخامس
- 2024-11-01آية الله قاسم: شعبنا في البحرين لا يُستغفل ولا يرضى بأن يُظلم في دينه ودنياه أو تُخدش عزّته وكرامته وتشترى منه عقيدته وشريعته