مرآة البحرين: أظهر وسم الحرية للشيخ علي سلمان على منصة التواصل الاجتماعي تويتر تفاعلا كبيرا، حيث أرسلت المئات من التغريدات التي تطالب بالإفراج عن زعيم المعارضة في البحرين.

ونشر المغردون مقاطع مصورة للأمين العام الوفاق يطالب فيها بالإصلاح والعدالة، مؤكدين أن تمسكه بالمطالب الشعبية العادلة هي السبب الحقيقي وراء اعتقاله.

نائب الأمين العام للوفاق الشيخ حسين الديهي قال إن اعتقال الشيخ علي سلمان والحكم عليه بالسجن لـ 29 عاما كشف فساد المنظومة القضائية وعدم استقلالها وأنها "عدالة زائفة" كما صرحت به المنظمات الدولية، فضلا عن أن أبواب السجون مفتوحة للانتقام السياسي ولو بعد حين.

الأمين العام السابق لجمعية العمل الوطني وعد رضي الموسوي قال إن للشيخ علي سلمان ورفاقه في محبسهم من أجل البحرين التي تستحق حياة وواقع أفضل مما هي عليه.

وأضاف إن البحرين «تستحق انفراجا امنيا وسياسيا ناجزا بالافراج عن السجناء على خلفية الأزمة السياسية. انفراج يعيد الوهج لبلادنا والبسمة لشعبنا».

أما عضو الجمعية إبراهيم الدرازي فقال «إن سماحة الشيخ علي سلمان شخصية جامعة، تؤكد دائما على الوحدة الوطنية»، متابعا  «نحن نؤكد على أن التهم غير ذات صدقية حسب المعطيات المتوفرة (...) ليطلق سراحه وجميع المعتقلين لتنعم بلادنا بالمحبة، وتحقيق  المصالحة الوطنية».

أما رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان باقر درويس قال إن الوطن يحتاج حكمته، وشجاعته، وصلابته، وسماحته، وخلقه النبيل.

أحمد الوداعي مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية  فقال إن «مطلب الإفراج عن الشيخ علي سلمان لم يكن يوما مطلبا شعبيا فحسب، بل مطلب دولي محل إجماع المنظمات الدولية والأمم المتحدة وبرلمانات عريقة. كل لحظة يقضيها بالسجن هي بصمة عار على سجانيه».

من جهته قال النائب السابق عن كتلة الوفاق عبدالجليل خليل «طيلة الفترة التي رافقته فيها لم اجد فيه الا الاخلاص في العمل والصدق في القول وأكثر ما كان يشغله في الليل والنهار هو الوطن وهموم الوطن الاصلاح والاستقرار».

أما الرئيس الأسبق للمجلس البلدي للعاصمة المنامة مجيد ميلاد رأى أن مجموعة الأزمات التي تعيشها البحرين يبدأ علاجها بإطلاق سراح #الشيخ علي سلمان، معلقا «عندها نعرف فعلًا صدق الإصلاح وعمقه».

 أما المغرد علي الهادي فقال إن التعنت في اعتقال الشيخ علي سلمان يؤكد أن لا نية للإصلاح وحل الأزمة السياسية في البحرين، مشيرا إلى أن القرار في يد مؤزمين مستفيدين من استمرار تهميش الناس وتغييب صوتهم ومطالبهم العادلة.