مرآة البحرين: كشف العلّامة السيد عبدالله الغريفي عالم الدين الشيعي البارز عن بعض وقائع حديث له مع العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة في 18 من الشهر الجاري، كما بيّن في خطبة له ألقاها اليوم 23 ابريل 2022.
وقال الغريفي "لايتسع المجال إلى تناول ما حملته إلى عاهل البلاد من أفكار ورؤى ومطالب مدونة في رسالة ومن خلال الحديث المفتوح".
موضحًا أنّ لقاءه مع الملك "كان طيبا في تصوري؛ فيه الكثير من الشفافية والصراحة والكثير من التفاؤل وقد انفتح بنا على كل هموم الوطن وكل آمال الشعب".
مؤكدًا "كل ما في ذهني من هموم لهذا الوطن ومن آمال لهذا الشعب طرحته مكتوبا ومنطوقا".
مشراً إلى أنه "بقدر ما يكون الانفتاح على هذه الهموم كبيراً والتعاطي معها واثقا تتهيأ المناخات وتتشكل المسارات الجادة في البناء، قد نطرح شعارات ومطالب ولكن بقدر ما يتحرك الواقع نحوها يكون منسوب التفاؤل كبيراً ويكون الخير".
مؤكداً "الوطن غالي وعزيز على الجميع ومسؤليتنا جميعاً حاكما ومحكوما أن نكون حراساً أمناء لكرامته ووحدته وتسامحه وأمنه وخيره".
ورأى السيد الغريفي أنّ "كل الخيارات الصالحة والطيبة ممكنة؛ الحاكم يملك إرادة أن يصنع الكثير وقضايا هذا الوطن ليست عسيرة ما دامت العزائم واثقة والتعاون جاداً".
وقال "نريد شعبنا يفرح، هذه قلتها بصراحة إلى العاهل الكريم وهذا شهر الفرحة والبركة وشهر العيد، نسأل الله القدير أن نستقبل العيد السعيد والوطن تغمره الأفراح الكبيرة والآمال الواثقة والرضا".
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت لديه كلمة توجيهية للمعتقلين، قال الغريفي "ذكرت بصراحة أننا لا نتمنى أن يبقى أحدا في السجون، نريد أن نرى أبناءنا بين أهلهم وأحبائهم، السجون موقع غير طبيعي، نتمنى أن يخرجوا من السجون ويعيشوا بين أهلهم وأحبائهم، وثقتنا بالله كبيرة وإن شاء الله تجدون أحبتكم معاكم".