لاعب كرة القدم حكيم العريبي يقاضي الحكومة الفدرالية بعد اعتقاله غير الشرعي في تايلند
2021-06-29 - 10:34 م
مرآة البحرين (خاص):
ذكر موقع SBS الأسترالي أن لاعب كرة القدم حكيم العريبي يقاضي الحكومة الفدرالية في أستراليا بتهمة الإهمال وخرق واجب الرعاية بعد اعتقاله ظلمًا في تايلند.
وقال بيان الدعوى الذي قدمه محامو شركة ريدليش نيابة عن العريبي إلى المحكمة العليا في فيكتوريا، إنه تعرض لإصابة وخسارة وأضرار بسبب هذه المحنة.
وأضاف البيان أنّ "المدعي كان في وضع ضعيف للغاية، لكونه شخصًا لديه خوف مبرر من الاضطهاد من قبل حكومة البحرين، وهو لاجئ بشكل مؤكد، وغير مدرك للنشرة الحمراء" لافتًا إلى أنّه ""بقبول حالة المدعي الخاصة باللاجئ وإصدار تأشيرة اللاجئ، وإصدار وثيقة CTD للسفر، والتعامل مع إجراءات النشرة الحمراء، والسماح للمدعي بمغادرة مطار ملبورن للسفر إلى تايلند، وعدم إبلاغ المدعي بالنشرة الحمراء حتى لا يتمكن لحماية مصالحه الخاصة، وقعت على المدعى عليه المدعى المسؤولية عن مصلحة المدعي".
ويدعي بيان الدعوى أنّه قد تم إخطار وزارة الشؤون الداخلية بشأن النشرة الحمراء الصادرة عن الإنتربول في 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2018 ، قبل مغادرته إلى تايلاند في السابع والعشرين من الشهر ذاته.
ويؤكد أمر الدعوى المرفوع في المحكمة أن الحكومة الفدرالية فشلت في "واجب العناية" تجاه العريبي بعدم اتخاذ خطوات معقولة لإبلاغ الإنتربول بوضعه كلاجئ بهدف منع اعتقاله.
ويشير أمر الدعوى أيضًاإلى أنه لولا هذا الإهمال وانتهاك واجب الرعاية، لكان إشعار الإنتربول أُلغي بسرعة أكبر، ولما كان العريبي احتُجِز أبدًا.
وكان العريبي حصل على تأشيرة من أستراليا في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 بعد تعرضه للتعذيب في موطنه البحرين.
لكن عددًا من الأخطاء التي ارتكبتها وزارة الشؤون الداخلية الأسترالية، والتي نتج عنها عدم إلغاء النشرة الحمراء قبل مغادرته ملبورن، أدّت إلى سجنه في تايلند لمدة 76 يومًا، مع احتمال تسليمه للبحرين.
وفي وقت لاحق، اعتذر مفوض الشرطة الفيدرالية الأسترالية للعريبي عن العملية التي أدت إلى اعتقاله، بعد أن كان قد ظل خلف القضبان حتى بعد أن أكدت وزارة الداخلية الأسترالية وضعه كلاجئ. وكان المدرب الأسترالي كريغ فوستر قد أطلق حملة عالمية للدعوة إلى الإفراج عنه.
الجدير ذكره أن تايلند ليست من الدول الموقعة على اتفاقية اللاجئين وقد نظرت في طلب البحرين لتسليمه قبل الإفراج عنه في نهاية المطاف في 11 فبراير/شباط 2019 .
- 2024-11-04منظمة سلام في بحث استقصائي مجلس النواب مؤسسة ضعيفة وأعضائه منقسمون وعديمو خبرة ولا يعكسون تمثيل المواطنين بشكل مناسب
- 2024-11-03صلاة الجمعة ممنوعة والهالوين مسموح السلطة تمعن في ازدواجية المعايير بلا خجل
- 2024-11-02ولي العهد أرسل نجله للاحتفال بعيد ديوالي الخميس وقوات أمنه لمحاصرة صلاة الجمعة في اليوم التالي
- 2024-11-02السلطات الأمنية تمنع أكبر صلاة جمعة للشيعة في البحرين للأسبوع الخامس
- 2024-11-01آية الله قاسم: شعبنا في البحرين لا يُستغفل ولا يرضى بأن يُظلم في دينه ودنياه أو تُخدش عزّته وكرامته وتشترى منه عقيدته وشريعته