مرآة البحرين: قبضت السلطات الأمنية على الاخصائية النفسية شريفة سوار، وذلك بعد أن تم استدعاؤها لمركز شرطة الخميس في يوم 1 أكتوبر الجاري.
وبعد حضور سوار في المركز تم القبض عليها وإرسالها لسجن النساء في مدينة عيسى، وتم إخبارها إنه سيتم تنفيذ الحكم الصادر ضدها بسجنها لمدة عام بتهمة إعطاء وصفة لمريض مدمن، لماً أن الوصفة لم تكن سوى اثنين من أقرص البندول.
وبعد اعتقالها بساعات، نشرت صحيفة الوطن خبراً مفاده «أدينت أخصائية نفسية في السلوك النفسي، بتهمة التدخل في مهنة الطب البشري، ووصف دواء لطفل تسبب بتدهور حالته ودخوله مستشفى الطب النفسي بعد تطور حالته النفسية إلى الرغبة في الانتحار، وحكمت المحكمة على الأخصائية بالحبس سنة والغرامة ألفي دينار». وأكدت الصحيفة أنه «تم تنفيذ العقوبة اليوم على المدانة».
وعن خلفيات القضية، قالت الصحيفة إنّ «والدة الطفل كانت قد تقدمت ببلاغ ضد الأخصائية النفسية، اتهمتها فيها بأنها حاولت علاج ابنها بوصف دواء مخدر خاضع للرقابة، وحصلت على مبلغ 400 دينار، لكن تبين لها بعد ذلك أن سعره الحقيقي 35 ديناراً، ولم يكن ذلك هو المشكلة، لكن الدواء تسبب في تدهور حالة الطفل الصحية، وأصبح خارجاً عن السيطرة وتطورت حالته إلى الرغبة في الانتحار، وانتهى الأمر بإدخاله مستشفى الطب النفسي لعلاجه وحمايته من الرغبة في الانتحار التي أصابته». بحسب ما ورد في صحيفة الوطن.
يشار إلى أن شريفة سوار تتعرض منذ فترات لمراقبة أمنية مستمرة، واتهامات متلاحقة، بسبب ما فجرته في العام 2019 من قضية انتشار وتوزيع حبوب اللاريكا في مدارس البنات، وأن هناك شبكة من أشخاص نافذين جداً في الدولة متورطين في هذه الشبكة.