حركة فتح الفلسطينية: دعم البحرين للتطبيع عداء للأمة
2020-09-07 - 7:18 م
مرآة البحرين (خاص): انتقد قيادي بارز في حركة فتح الفلسطينية دعم البحرين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وصرح المتحدث باسم فتح حسين حمايل أنّ "هذا شكل من أشكال الاستبداد يجعلها عدوًا للأمة"، في تعليقه على حق النقض الذي قدمته البحرين لعقد اجتماع طارئ لمناقشة صفقة التطبيع بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، وفقًا لما ذكره موقع ميدل إيست مونيتور.
وشدد حمايل على أن "أي قرار ينال من مصالح الفلسطينيين وحقوقهم هو شكل من أشكال الاستبداد المخزي".
وكشف حمايل في حديث لوكالة الأناضول عن أنّ البحرين فتحت سماءها أمام الرحلات الجوية الإسرائيلية من الإمارات وإليها، وأصدرت عدة مؤشرات على قبولها التطبيع مع إسرائيل، مستشهداً بتنظيم مؤتمر صفقة القرن.
وشدّد المسؤول في فتح على أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل لا يفيد الدول العربية، بل "إسرائيل وحدها"، وأنه "يقسم" الأمة العربية.
وفي 13 أغسطس / آب، أعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة عن صفقة تطبيع "تاريخية" بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي، ما دفع السلطة الفلسطينية إلى طلب اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية لمناقشة هذه القضية.
وتكشف التقارير عن أنّ البحرين، من بين دول عربية أخرى، رفضت طلب السلطة الفلسطينية عقد اجتماع لجامعة الدول العربية، كما نقلت قناة الميادين أن البحرين اعترضت على طلب فلسطين وضع بند رفض التطبيع على هامش أعمال اجتماع الجامعة العربية، بل إنها هددت فلسطين أنها سوف تضع بنداً من طرفها لتأييد التطبيع وتشجيع صفقة القرن.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر إسرائيلي قوله إنه من المتوقع أن "تعلن البحرين في القريب عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل".
وبحسب معلقة الشؤون السياسية في قناة "كان" غيلي كوهين، أنه "كان التوجه لدى هذه المملكة في الخليج هو الإعلان عن هذه الخطوة بعد احتفال التطبيع مع الإمارات في البيت الأبيض".
- 2024-11-21السيد طاهر الموسوي: إجماع علماء الشيعة على المطالبة بعودة صلاة الجمعة يكشف حجم الاستهداف المذهبي
- 2024-11-20الديهي: منع صلاة الجمعة في البحرين جريمة تستوجب محاسبة المسؤولين عنها
- 2024-11-19تكتل المعارضة البحرانية في بريطانيا: التجنيس السياسي خيانة تهدد هوية الوطن ومستقبل أجياله
- 2024-11-18مؤشر نشاط التطبيع يدرج البحرين كثاني دولة عربية بعد الإمارات
- 2024-11-15استمرار استهداف النقابيين والفصل التعسفي في شركة جارمكو