الوضع بعد لقاء الأوقاف اليوم أمام خيارين إما فتح المآتم وإحياء وفق ضوابط صحية أو إحياءات شعبية في البيوت والمزارع بلا ضوابط
2020-08-16 - 8:45 م
مرآة البحرين (خاص): عقد رئيس إدارة الأوقاف الجعفرية يوسف صالح الصالح اليوم الأحد 16 أغسطس 2020، لقاء عن بعد (عبر برنامج الزوم) مع ممثلي المآتم والحسينيات، بحضور مملثين عن وزارة الداخلية، ونوّاب عن المحافظات الأربع، ووزارة الصحة والفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا.
وعبر عدد من مسؤولي المآتم عن موقف موحد، من ضمنهم ممثلي مأتم العالي، ومأتم زبر، وهي تفضي إلى وضع الجهات الرسمية بين خيارين.
إذ طالبوا أولاً بضرورة فتح الحسينيات وإحياء محرّم بحسب التعليمات التي تطلبها وزارة الصحة، مثل تحديد المسافة المطلوبة بين الحضور، وتحديد العدد المسموح لهم بالدخول حسب المساحة الموجودة في كل مأتم، وأن يكون الإحياء دون فعاليات مصاحبة تسبب التقارب كالوجبات، والمضائف والشاي وغيره، وأكد ممثلو الحسينيات أن الإدارات ستتعاون بشكل يخرج به من موسم عاشوراء بصورة مشرفة وخالية من الإصابات.
أما الخيار الثاني الذي تحدث عنه ممثلو الحسينيات بوضوح، هو «إن منعنا من فتح المآتم سوف يؤدي إلى كارثة أكبر وهي الإحياء في المجالس والديوانيات داخل البيوت، وفي المزارع مما يعني إحياء مع عدم ضمان التعقيم وحدوث تقارب اجتماعي وبالتالي إصابات وأعداد كبيرة وعشوائية».
رئيس الأوقاف الجعفرية يوسف الصالح قال إن القرار النهائي سيصدر عن الجهات الصحية المختصة، وأنّه لا يستطيع تلبية المناشدات التي وجهت له بشكل شخصي كونه ليس صاحب قرار، وإنما هو رئيس إدارة رسمية تتبع وزارة العدل، مبيّنا إن ما طرح عن مدة البث بعاشوراء وهي 20 دقيقة هو أمر قابل للتعديل وليس قرارا نهائيًا، وإنما صدر بعد لقاء إدارة الأوقاف مع رئيس المجلس الأعلى للصحة، وأضاف «نحن على تواصل مع الجهات ذات الشأن بهذا الخصوص ونعمل على معالجة الملاحظات التي وصلتنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعبر الرسائل المباشرة».
وشدد رئيس الأوقاف الجعفرية على أن إدارته هي مجرّد «جهاز تنفيذي يتبع وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، وتعمل ضمن دائرة الجهات الحكومية وملتزمة بقراراتها وخصوصاً الجهات الطبية لما يمر به العالم من جائحة كورونا».
أما ممثل وزارة الداخلية فكان هو نائب رئيس الأمن العام عبدالله الزايد، الذي اكتفى بالاصطفاف خلف رئيس إدارة الأوقاف وأنّه يدعم كل ما قاله يوسف الصالح، وأن الأوضاع في العالم استثنائية على جميع المستويات الاقتصادية والأمنية والصحية.
ممثلو وزارة الصحة دعوا الى التباعد الكامل، وقالوا إن الأعياد التي مرّت وشهر رمضان كان لهم الأثر السلبي في زيادة حالات الكورونا بشكل كبير.
في ختام الاجتماع أكد رئيس إدارة الأوقاف إن القرارات ستتخذ من قبل الفريق الوطني الطبي المختص بمكافحة وباء كورونا.
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير
- 2024-11-08(الخليج ضد التطبيع) يستنكر الاستثمارات الخليجية في شركة أمريكية متورطة في دعم الإبادة في غزة
- 2024-11-08العلامة الغريفي: لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام