مرآة البحرين: في أول تعليق له على تأييد محكمة التمييز الحكم بإعدامه، قال المعتقل السياسي زهير جاسم ابراهيم إنّه لم يرتكب الجريمة التي تم الحكم عليه بموجبها، وأكّد أنه لم يمارس العنف يوماً.
وكان زهير جاسم إبراهيم، اتصل صباح أمس الثلاثاء 16 يونيو 2020، بعائلته وذلك في في أول اتصال بعد تأييد حكم الإعدام بحقه.
وأكد المُعتقل لعائلته أنّ «معنوياته عالية»، وأنّّه «يبلغ سلامه لكل أبناء الشعب وكل من تضامن معه في الداخل والخارج».
وطلب تبليغ رسالته لأبناء الشعب والمتضامنين معه التي يقول فيها «لم أكن يوماً ممارساً للعنف ولا داعياً له، وهذا الحكم ظالم ولم أرتكب الفعل الذي حكمت عليه».
وكانت محكمة التمييز أصدرت الإثنين الماضي 15 يونيو 2020، قرارين بتأييد حكم الإعدام بحق اثنين من المعتقلين السياسين، هما: زهير ابراهيم جاسم، و حسين عبدالله خليل راشد.
وقد تم اتهام زهير ابراهيم مع آخرين باستهداف حافلة رجال الأمن بقرب «كوبري القدم» ما أسفر عن مقتل أحد رجال الأمن وإصابة آخرين. فيما تم اتهام حسين عبدالله باستهداف سيارة للشرطة في منطقة دمستان في العام 2014.
ووفق منظمات حقوقية متابعة للملف البحريني، فقد تعرض زهير إبراهيم، وحسين عبدالله ومن معهما في القضيتين لتعذيب شديد لإجبارهم على الاعتراف.
وتصف المنظمات الدولية القضاء في البحرين على أنه نظام للظلم ويفتقر للاستقلال، وأن المحاكم في تلعب دوراً أساسياً في مساندة النظام السياسي القمعي للغاية في البلاد عبر الأحكام المتكررة على المتظاهرين السلميين بفترات طويلة في السجن.