هل حدثت «منظمة الصحة» نصائحها بشأن ارتداء الكمامات، كما يقول المقدم القحطاني؟
2020-04-11 - 2:45 ص
مرآة البحرين (خاص): لا يوجد في بيانات منظمة الصحة العالمية ما يشير إلى تغيير نصائحها المتعلقة بارتداء الأفراد للكمامات لمنع عدوى كورونا، كما ألمح عضو الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (COVID-19) مناف القحطاني.
ويقول القحطاني «إن منظمة الصحة العالمية في بداية مواجهة الفيروس لم تنصح بارتداء الكمامات لكون انتشاره عالميا آنذاك متركز في دول محددة، وأن المنظمة حدثت تعليماتها وإرشاداتها مع تطور انتشار الفيروس».
ولم ينقل استشاري الأمراض المعدية بالمستشفى العسكري التحديث الذي تشير فيه المنظمة إلى إلزام لبس الأفراد للأقنعة.
وعبر بوابتها على الإنترنت، نشرت منظمة الصحة العالمية الأربعاء 8 أبريل/ نيسان 2020 تحديثا لنصائحها بشأن مواجهة الفيروس ، تمسكت فيه بعدم ارتداء الكمامات إلا من قبل الطواقم الطبية والمرضى.
وتقول المنظمة في فقرة الأسئلة والأجوبة الخاصة بجائحة كورونا «ارتدِ القناع فقط إذا كنت مريضًا بأعراض COVID-19 (خاصة السعال) أو رعاية شخص قد يكون لديه المرض».
وتضيف المنظمة «يمكن استخدام قناع الوجه القابل للتصرف مرة واحدة فقط. إذا لم تكن مريضًا أو تعتني بشخص مريض فأنت تهدر قناعًا. هناك نقص في الأقنعة على مستوى العالم، لذا تحث منظمة الصحة العالمية الناس على استخدام الأقنعة بحكمة».
وتتابع «تنصح منظمة الصحة العالمية بالاستخدام الرشيد للأقنعة الطبية لتجنب الهدر غير الضروري للموارد الثمينة وسوء استخدام الأقنعة».
وتخلص المنظمة للقول «أكثر الطرق فعالية لحماية نفسك والآخرين ضد COVID-19 هي تنظيف يديك بشكل متكرر، وتغطية السعال بمنحنى الكوع أو الأنسجة والحفاظ على مسافة لا تقل عن متر واحد من الأشخاص الذين يسعلون أو يعطسون».
وفي مؤتمر صحافي الاثنين 6 أبريل/ نيسان 2020، رد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس ادهانوم غيبريسوس على سؤال حول لبس الكمامات بالقول «الكمامات يجب ألا تستخدم إلا في إطار حزمة إجراءات وقائية».
وأضاف «لا يوجد جواب حاسم وما من حل سحري، الكمامات لوحدها لا يمكنها وقف تفشي COVID-19»، متابعا «أما خارج إطار الطواقم الصحية، فإن الأقنعة الواقية الطبية يوصى بها للاشخاص الذين كانوا مرضى أو الذين يهتمون بهم».
هذه هي آخر تحديثات منظمة الصحة العالمية، وهي ذاتها التي أكدها المقدم طبيب القحطاني في إحدى مؤتمراته الصحافية السابقة، أما ما قاله اليوم فهو كلام غير دقيق، وربما جاء دفاعا عن عملية البيع الإلزامية لمخزون الكمامات الذي تملكه الجهة التي يعمل فيها.
- 2024-11-13ملك المستعمرة أم ملك البحرين: كيف تتعامل المملكة المتحدة مع مستعمرتها القديمة؟ ولماذا لم تعد تثير أسئلة حقوق الإنسان على فارس صليبها الأعظم؟
- 2024-11-05الجولة الخائبة
- 2024-11-03هكذا نفخت السلطة في نار "الحرب" على غزة كتاب أمريكي جديد يكشف دور زعماء 5 دول عربية منها البحرين في تأييد عمليات الإبادة
- 2024-10-29هذه النماذج التي صدّرتها عائلة آل خليفة للعالم العربي
- 2024-10-2320 عاما وجامع الحاج حسن العالي معطّل... التطرف لا تمسحه معابد وكنائس