الوكالة الألمانية: توقيف لاعب بحريني في تايلاند يقيم في استراليا كلاجئ ومطلوب في بلاده
2018-11-30 - 2:22 م
مرآة البحرين (د ب أ): ألقت السلطات التايلاندية القبض على حكيم علي محمد علي العريبي، وهو لاعب كرة قدم بحريني تم منحه اللجوء في أستراليا العام الماضي، في مطار سوفارنابومي الدولي في بانكوك أمس الأول الثلاثاء على خلفية إدانة له في البحرين عام 2014 ، وفقا لمعهد البحرين للحقوق والديمقراطية.
وقالت المنظمة الحقوقية التي تتخذ من لندن مقرا لها إن القبض على حكيم في المطار تم بموجب إشعار باللون الأحمر للشرطة الدولية "انتربول" أصدرته السلطات البحرينية بعد إدانته بتخريب مركز للشرطة في تشرين الثاني/نوفمبر 2012، بالرغم من أنه كان يمثل البحرين في مباراة مع قطر في ذلك الوقت.
وقالت المنظمة اليوم الخميس (29 تشرين الثاني/ نوفمبر) إن اللاعب (25 عاما) تعرض للتعذيب من جانب السلطات البحرينية، وفرّ من بلاده عام 2015 .
ولم ترد شرطة الهجرة التايلاندية على طلب من وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) لتأكيد اعتقال حكيم، والذي يأتي وسط حملة إجراءات صارمة تتخذها السلطات التايلاندية ضد المهاجرين غير الشرعيين تحت ما يسمى بـ"عملية الأشعة السينية". ولا تعترف تايلاند، التي لم تصادق على اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة باللاجئين لعام 1951، بوضع اللاجئين وطالبي اللجوء، الذين يعاملون كمهاجرين غير شرعيين ويسجنون. وغالبا تعيدهم إلى بلادهم لمواجهة مصيرهم.
وقال سوناي فاشوك، وهو باحث كبير في منظمة "هيومان رايتس ووتش" مقره تايلاند، لوكالة الأنباء الألمانية: "تشعر هيومان رايتس ووتش بقلق شديد إزاء سلامة حكيم إذا تم تسليمه إلى البحرين". وأضاف "يجب على تايلاند أن تفعل الصواب عن طريق وضع حكيم في الرحلة التالية إلى أستراليا التي تعترف بوضعه كلاجئ وتوفر له ملاذا آمنا ... عودة حكيم إلى البحرين ستكون عملا عديم الرحمة".
- 2024-11-04منظمة سلام في بحث استقصائي مجلس النواب مؤسسة ضعيفة وأعضائه منقسمون وعديمو خبرة ولا يعكسون تمثيل المواطنين بشكل مناسب
- 2024-11-03صلاة الجمعة ممنوعة والهالوين مسموح السلطة تمعن في ازدواجية المعايير بلا خجل
- 2024-11-02ولي العهد أرسل نجله للاحتفال بعيد ديوالي الخميس وقوات أمنه لمحاصرة صلاة الجمعة في اليوم التالي
- 2024-11-02السلطات الأمنية تمنع أكبر صلاة جمعة للشيعة في البحرين للأسبوع الخامس
- 2024-11-01آية الله قاسم: شعبنا في البحرين لا يُستغفل ولا يرضى بأن يُظلم في دينه ودنياه أو تُخدش عزّته وكرامته وتشترى منه عقيدته وشريعته