مركز البحرين لحقوق الإنسان يقول إن السلطات البحرينية تحارب شعائر الشيعة في عاشوراء

2018-09-18 - 11:33 م

مرآة البحرين: قال مركز البحرين لحقوق الإنسان إن السلطات الأمنية في البحرين تستهدف حرية الدين والمعتقد بالتضييق على إحياء الشعائر الدينية ومراسم عاشوراء في القرى والمدن البحرينية.

وذكر أن السلطات الأمنية عمدت إلى إزالة اللافتات العاشورائية من 9 مناطق بحرينية مما حدا بالأهالي لمواجهة ذلك، الأمر الذي أدى لإصابة عدد من الشباب الذين تصدوا لعملية إزالة اللافتات.

وقال المركز إن السلطات حققت مع تسعة خطباء ومنشدين اثنين (سيد حسين المالكي ومهدي سهوان) واعتقلت خطيبين وضيقت على العزاء المركزي الذي يقام سنوياً في مدينة حمد في يوم الرابع من شهر محرم.

وأوضح أن السلطات الأمنية توجّهت يوم الجمعة 14 سبتمبر/أيلول، لمنظمي العزاء المركزي بمدينة حمد لمطالبتهم بإزالة صور الشيخ عيسى أحمد قاسم الذي أسقطت الحكومة جنسيته قبل عامين.

المركز أشار إلى أن السلطات الأمنية أقدمت يوم السبت 15 سبتمبر/أيلول على إزالة اللافتات والمظاهر العاشورائية من قرية المالكية ما أدى لحدوث مشادات كلامية ومواجهات بين الأهالي وقوات الشرطة. واستخدمت الشرطة الطلقات الرشية (الشوزن) لتفريق المحتجين ما أدى لإصابة عدد من الشباب بشظايا متفرقة في أنحاء جسمهم.

واعتبر مركز البحرين لحقوق الإنسان ذلك ممارسات ممنهجة وتضييقاً على حقوق الطائفة الشيعية التي كفلتها لها العهود والمواثيق الدولية، داعيا السلطات إلى الإفراج عن الخطيبين هاني البناء وياسين الجمري، وضمان حقوق الإنسان لاسيما تلك المتعلقة بحرية المعتقد والدين، والكف عن التضييق على ممارسات الشعائر الدينية واستهداف الخطباء.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus