علي الأسود: الانتخابات النيابية لن توفر حلاً مستداماً للأزمة البحرينية
2018-09-13 - 3:31 ص
مرآة البحرين: قال القيادي في جمعية الوفاق الوطني الإسلامية علي الأسود إن الانتخابات النيابية في البحرين لن توفر حلّا مستداماً للأزمة الراهنة في البحرين.
وقال في سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إن "عمل السلطة في المرحلة المقبلة يتركز حول تحريف الخلاف السياسي التاريخي والمطالب نحو الشراكة الحقيقية في البحرين إلى قضايا هامشية تتمحور حول الخدمات والمعيشة وخلافه من أمور هامشية بعيدة عن الصراع السياسي التأريخي، تجريب المجرب الفاشل يعد فشلاً".
واصفاً "الظروف السياسية والاقتصادية والصراعات الراهنة"، بأنها "لا تبشر بخير لدول المنطقة".
مردفاً " لذا فإنّ الحديث عن وجود مشروع وطني كبير في البحرين تحت مسمى إنتخابات نيابية بعيد كل البعد عن الواقع تماماً في ظل غياب الرغبة في الحوار الجاد والحقيقي للخروج من النفق الذي وضعت السلطة فيه كل البحرينيين".
وواصل "ما يُنقل عن جهات سياسية في البحرين رغبتها في حل الخلاف الحاصل بينها وبين غالبية الشعب هو حديث يشوبه عوار بارز، بحيث لا يمكن أن يوجد حل سياسي مستدام والسلطة تقصي الأطراف السياسية المعارضة وتستمر في الاعتقالات والسجن والتضييق على الصحافة وتغييب الحريات العامة وفق خطة ممنهجة".
وقال الأسود إن من أهم " القضايا الراهنة في البحرين، هي: غياب الحوار السياسي مع الأطراف المعنية إقصاء الجمعيات السياسية وسجن المعارضين، تجاهل السلطة لأصوات أكثر من ثلثي الشعب، الضعف الحكومي لإدارة الأزمة الإقتصادية، ضياع بوصلة العمل الدبلوماسي الرسمي، تراجع سمعة البحرين الدولية في كل المحافل".
وأكد الأسود أن "المعارضة تتحدث عن عملية سياسية شاملة في البحرين والسلطة تركز على الإنتخابات لمجلس منعدم الصلاحيات بقاءه وعدمه سيّان، بدون رقابة حقيقية أو تشريع ومحاسبة جادة، الأصل هو الشراكة السياسية لكل مكونات الوطن وفق معادلة الديمقراطية جزء من الملكية الدستورية المتوافق عليها تاريخياً".
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير