ميلاد رجب ورحيل النعيمي... ذكرى لتمسّك البحرينيين بالحرية
2018-09-02 - 1:18 م
مرآة البحرين (خاص): بين وسميّ: الحرية لنبيل رجب، و الحياة وقفة عز، اللذان أطلقهما مغردون لتهنئة الناشط الحقوقي نبيل رجب بعيد ميلاده الذي يصادف الأول من سبتمبر، ولاستذكار الرمز الوطني الراحل عبدالرحمن النعيمي مؤسس جمعية وعد، عبّر غالبية من المغردين البحرينيين عن انحيازهم للمباديْ التي يؤمن بها نبيل رجب، والتي عاش لأجلها عبدالرحمن النعيمي، وأهمها: الحرية.
المغردة اللبنانية آية يونس التي تابعت الحملة قالت "قد لا تعرفهما عن قرب.. أو لم تسمع عنهُما من قبل ولكن.. يكفي تأمُل الكلمات لِرجب في عيدِه والنعيمي في ذكرى رحيله لتعرف قيمة هذين الرجلين.. سياسي أو حقوقي لا يهم.. ما يهم أن الاثنين أيقونة وطنية تخطت حدود البحرين".
القيادي إبراهيم شريف كتب "إلى الصديق النبيل رجب: سنظل نحفر في الجدار إما فتحنا ثغرة للنور أو متنا على وجه الجدار"، وواصل شريف سرد قصيدة شهيرة للأديب اليمني عبدالعزيز المقالح التي تعبر عن الإيمان بالنضال.
آدم وهو نجل الحقوقي نبيل رجب، خاطب والده قائلاً "ستعود يوما .. وستملأ الأجواء من روحك. وسيصبح الماضي قصة نحكيها للأبناء. سنشرح لهم من قاموسك فقط معنى الأمل وإن سألوا وهل في تلك الظلمة كان أمل؟ سنقول لهم: ومن معاني "النُبل" أن تبصر - في وسط الظلمة - الأمل".
نبيل رجب مع ابنيه
الحقوقية ابتسام الصباغ استحضرت مقولة للمناضل الأممي تشي جيفارا، حينما كتبت "صباح النبيل في يوم مولده 1 سبتمبر، أقرب مقولة تمثل نبيل رجب وتتطابق مع النضال الإنساني هي: لا يكفي أنْ نتمنى للضحية التوفيق بل على المرء أنْ يشاركهم مصيرهم، عليه أنْ يلتحم معهم في موتهم أو انتصارهم".
وأضافت "صوتك مازال يوصل آهات الضحايا إلى العالم و يطالبهم بإنهاء معاناتهم ويحملهم المسؤولية ، و بقاءك في السجن يحرجهم و صمودك انتصار للمبادئ الإنسانية".
وبعد أن كتب "كل عام والنبيل أبو آدم بخير، وعقبال 100 سنة". دعا القيادي رضي الموسوي، السلطة "للانفراج الأمني والسياسي والافراج عن النبيل وعن جميع معتقلي الرأي والضمير".
وقال إن "الخروج من عنق زجاجة الأزمة السياسية التي فرّخت أزمات كثيرة، يبدأ بتبريد الساحة الامنية والإقدام على خطوات نوعية في هذا الحقل من قبل صناع القرار".
وكتب المغرد زاهر "نبيل رجب هو قدوتي في زمن قلّ فيه الصادق ... هو ايقونة البحرين الذي نفتخر فيه ونستلهم منه الصبر والتضحية. هنيئاً لشعبنا به والعار لسجّانه".
فيما اختصر المغرد يوسف الخاجة تهنئته لنبيل رجب بقوله "أنت عملاق داخل زنزانتك، وهم أقزام خارجها!".
وفي استذكار الرمز الوطني الراحل عبدالرحمن النعيمي، كتب المحامي المعروف عبدالله الشملاوي "اليوم هو ذكرى رحيل الزعيم الوطني عبدالرحمن النعيمي، نتمثل قول الشاعر : نامَتْ بموتِكَ أعينٌ بكَ لم تنَمْ وتَسهدّتْ أخرى فعَزَّ منامُها . رحمك الله يا أبا أمل".
وقال المغرد يوسف الخاجة "لم يكن عبدالرحمن النعيمي (أبو أمل) بشخصية عادية، كان جامعًا بين الفرقاء ولم يحمل في نفسه أي حقد على أحد، أو يفكر في الإنتقام حتى ممن كان سببًا في غربته عن الوطن لعقود من الزمن، يرى شعبه بمنظار وطني ولا تعنيه الطوائف، همه الوطن و بوصلته فلسطين، وحلمه الوطن العربي الموحد!".
عضو أمانة الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين محمد مساعد، قال "لم تغب برحيلك يا عبدالرحمن النعيمي، فما زالت كلماتك وأفكارك تشكل نبراساً للمناضلين في سبيل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية في بلادنا والوطن العربي"..
الكاتب الصحافي عادل مرزوق، تمثل عبر حسابه ببيت شعر لأبي فراس الحمداني، إذ كتب "وفي الليلة الظلماء يفتقد البدرُ"، مخاطباً النعمي الراحل "تحية لروحك الشامخة في العلياء مقاما ومنزلًا".
الطبيب طه الدرازي، قال إنه " في الذكرى السابعة لرحيل المناضل الأممي المهندس عبدالرحمن النعيمي طيب الله ثراه. ما أحوج الوطن لأمثالك أيها الراحل العزيز".