صحيفة بحرينيّة: عشرات الموظفين في مناصب حكومية حساسة زوروا شهاداتهم عبر شركة تسمى (Axact)
2018-08-18 - 2:36 م
مرآة البحرين: نشرت صحيفة بحرينية حكوميّة معلومات عن حصول عشرات الموظفين في الجهات الحكومية والخاصة على شهادات مزورة من جامعات وهمية وغير معترف بها، وقالت إن غالبية هؤلاء "من الجنسية الآسيوية والعربية" لكنها ذكرت بأن بينهم "عدداً من المواطنين" أيضاً.
وقالت صحيفة "أخبار الخليج" يوم السبت (18 أغسطس/ آب 2018) إن "المعلومات الموثقة بالأسماء والصور الشخصية تحتفظ بها حتى تطلبها الجهات المختصة لمحاسبة المتورطين في تزوير الشهادات من الجامعات الوهمية".
المعلومات تفيد بأن "عددا من المدرسين والمهندسين وموظفي تقنية المعلومات والبنوك وشركات الاتصال ومديري الموارد البشرية وبعض المسؤولين والموظفين في الجهات الحكومية وبعض الشركات الخاصة حصلوا على مؤهلات دراسية مزورة كالبكالوريوس والماجستير، أهلتهم للحصول على وظائف ومناصب كبيرة وحساسة".
كذلك تشير المعلومات إلى أنهم "زوروا أختاما رسمية لتوثيق الشهادات، وكذلك مسؤولون وأساتذة في المدارس حصلوا على مؤهلات دراسية مزيفة، فيما تتصدر قائمة المزورين مهنة مديري الموارد البشرية والغالبية منهم من الجنسية الآسيوية الذين حصلوا كذلك على شهادات مزورة من عدة جامعات".
وغالبية هؤلاء المزورين قاموا بالتواصل مع شركة تسمى (Axact) وهي شركة متخصصة في بيع الشهادات المزورة تم إغلاقها قبل عدة أشهر من قبل السلطات الباكستانية.
وقالت "أخبار الخليج" إنها قامت "بتقصي الحقائق من خلال مراجعة المؤهلات العلمية لكبار المديرين والمسؤولين والموظفين في بعض الجهات الحكومية والخاصة، وقد حصلت على أدلة وبراهين تثبت تورط العشرات منهم". ونشرت بعضا من تفاصيل المتهمين مثل مسمياتهم الوظيفية مع التحفظ على نشر الأسماء والصور؛ وذلك كالتالي:
أولا: مدير موارد بشرية في إحدى الشركات الخاصة حصل على شهادة مزورة من جامعة غير موجودة بالأصل وهي Washington International University، ويعمل في البحرين منذ عام 2002 حتى الآن.
ثانيا: مهندس آسيوي يعمل في شركة وطنية كبرى حصل على شهادة مزورة بدرجة بكالوريوس من جامعة كريستفور الوهمية في عام 2010.
ثالثا: مديرة حسابات آسيوية تعمل في شركة خاصة حصلت على شهادة مزورة من الجامعة المفتوحة في سيرلانكا «online» بدرجة بكالوريوس.
رابعا: مدير موارد بشرية يعمل في شركة خاصة منذ خمس سنوات، حصل على شهادة ماستر مزورة من جامعة بروكلين الوهمية.
خامسا: مدير قسم الحسابات والتمويل في شركة خاصة حصل على شهادة مزورة من جامعة اشلي الوهمية phd، ويعمل في البحرين منذ سنوات طويلة.
سادسا: مسؤول كبير في إحدى الشركات حصل على شهادة مزورة بدرجة بكالوريوس من جامعة lorenz في عام 2009.
سابعا: مسؤولة كبيرة في إحدى الوزارات بمسمى بروفيسورة حصلت على شهادة مزورة من جامعة ميديسون هيلز الوهمية.
ثامنا: مهندس آسيوي في إحدى الوزارات حصل على شهادة ماستر مزوة من جامعة woodcield الوهمية.
تاسعا: مسؤول تقني في إحدى الشركات حصل على بكالوريوس مزور من جامعة كولومبوس في عام 2001 غير الموجودة أصلا.
عاشرا: مسؤولة في تقنية المعلومات بأحد البنوك حصلت على ماستر من جامعة غيبسون الوهمية في عام 2015.
الحادي عشر: مدرسة تربوية في إحدى المدارس حصلت على ماجستير وهمي من جامعة headway في عام 2012 غير موجودة في الأصل.
الثاني عشر: مهندس معماري في إحدى الوزارات حصل على ماجستير هندسة كيميائية من جامعة Atlantic international وهمي من جامعة تسمى الجزيرة.
الثاني عشر: مدير موارد بشرية في إحدى البنوك حصل على شهادة مزورة من جامعة أتلانتك الوهمية في عام 2009.
الثالث عشر: مسؤولة سابقة في إحدى الشركات الخاصة ومسؤولة حاليا في شركة طيران حصلت على بكالوريوس تسويق مزور من جامعة rochville الوهمية.
الرابع عشر: مسؤول في إحدى الوزارات حصل على ماجستير وهمي من جامعة pebble hills غير الموجودة أصلا عام 2018، ويعمل كذلك في إحدى الشركات الخاصة.
الخامس عشر: مدير التسويق في إحدى وكالات السيارات لديه شهادة مزورة من جامعة lorenz، ويعمل في البحرين منذ عام 2010.
السادس عشر: بروفيسور في جامعة خاصة زور شهادة وهمية من جامعة واشنطن الدولية التي لا وجود لها في الأصل.
السابع عشر: مشرف التدريب في إحدى الشركات الوطنية الكبرى حصل على بكالوريوس مزور من جامعة lorenz الوهمية.
الثامن عشر: طبيب عظام في إحدى المستشفيات حصل على شهادة مزورة من جامعة Johnstown منذ عام 2015.
التاسع عشر: مسؤول في أحد البنوك حصل على شهادة مزورة من جامعة nixon، ويعمل في البحرين منذ عام 2012.
العشرين: مدير أحد الأقسام في إحدى المحاكم حصل على شهادة مزورة من جامعة nixon.
الواحد والعشرين: مدير في إحدى شركات التأمين حصل على بكالوريوس مزور من جامعة Baytown University.
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير
- 2024-11-08(الخليج ضد التطبيع) يستنكر الاستثمارات الخليجية في شركة أمريكية متورطة في دعم الإبادة في غزة
- 2024-11-08العلامة الغريفي: لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام