إدارة «بتلكو» تُباشر إجراءات عملية من أجل فصل الشركة إلى كيانين
2018-05-06 - 8:53 م
مرآة البحرين: أقر مجلس إدارة شركة بتلكو خلال الاجتماع الذي عقد بتاريخ 3 مايو 2018، الموافقة على الهيكل الإداري الوظيفي لكل من الكيانين المنفصلين لشركة بتلكو الذي سوف يكون أحدهما للبيع بالتجزئة، والآخر للبيع بالجملة.
وكذلك وافق المجلس على ان يكون مقر مركز بتلكو التجاري بالمنامة هو المقر الرئيس للكيان الجديد الخاص بالبيع بالجملة، وتعد هذه الخطوة هي البداية الفعلية لعملية الفصل وفق الخطة الوطنية الرابعة للاتصالات التي صادق عليها مجلس الوزراء في مايو 2016.
والجدير بالذكر أن المقر المذكور هو المكان ذاته الذي شهد بداية تأسيس شركة بتلكو عام 1981.
ومن ضمن القرارات الاستراتيجية التي تم تصديقها خلال الاجتماع، هو الموافقة على استراتيجية الأمن والأمن السيبراني فيما يتعلق بعملية الفصل، إذ قدمت الإدارة التنفيذية خلال الاجتماع خطة استراتيجية مفصلة بهذا الخصوص، مؤكدة أهمية قضية الأمن في كل الخطوات المتعلقة بالفصل الفعلي للكيانين.
وكذلك وجه مجلس إدارة الشركة الإدارة التنفيذية إلى القيام بعملية تطوير هوية العلامة التجارية لكل من الكيانين المنفصلين؛ وذلك ليتناسب مع المرحلة الجديدة ويرتقي إلى طموح الشركة لتقديم ما هو الأفضل إلى زبائنها في فئتي البيع بالتجزئة والبيع بالجملة على حد السواء.
كما تم إقرار أن تقوم شركة مختصة بعملية التدقيق في أصول الشركة، وذلك حسب المعايير المتعارف عليها المعمول بها في هذا الخصوص؛ لضمان سلاسة عملية الفصل.
وفي هذا الشأن، قال رئيس مجلس إدارة بتلكو الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، إن "عملية الفصل ستعود بفوائد جمة على جميع الأطراف، إذ إن الفصل سوف يخلق جوا تنافسيا صحيا يزيد من كفاءة الإنتاجية ويرفع من مستوى الخدمات المقدمة إلى الزبائن".
من جانبه، أشار المدير التنفيذي لشركة بتلكو، محمد بوبشيت، إلى أن «المرحلة القادمة هي الأهم في عملية الفصل، وتتطلب تكاتف جميع الأطراف وتنسيق الجهود وإنجاز الأهداف الاستراتيجية لقطاع الاتصالات في المملكة».
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير