فيديو: حلبة المصارعة السعودية تشهد في افتتاحها عرضا استهزائيا بـ«إيران»

2018-05-01 - 5:05 م

 

مرآة البحرين: شهد أول عرض للمصارعة الحرة العالمية بالسعودية، أقيم مساء الجمعة الماضية 27 أبريل/نيسان 2018 في الحلبة التي دشّنت بمدينة جدة، مشهدا استهزائيا بالجمهورية الإيرانية، عبر نزال تمثيلي بين مصارعين سعوديين واثنين زُعم أنهما يمثلان إيران.

ودخل الأخوان دايفاري، المصارعان الأمريكيان من أصل إيراني، إلى الحلبة حاملين علم إيران، فيما قالت وسائل إعلام محلية أنه كان مشهدا تمثيليا بحتا "يعبّر عن قضاء الرياض على طهران وهزيمتها" على حد وصفها.

وانتهى النزال قبل أن يبدأ، بعد أن ألقى المصارعون السعوديون الهواة المصارعين الأميركيين عن الحلبة، دون مقاومة.

ووسط تعارض التغطيات، اعتبرت قناة العربية السعودية النزال حقيقيا، وأنّه كان بين مصارعين سعوديين وإيرانيين، انتهى  بـ"انتصار سعودي" على حد وصفها.

وقطعت القناة بث المباراة، مع دخول المصارعين الأمريكيين، حين ظهر العلم الإيراني بأيديهم، قبل أن  تعاود البث متأخرا لنحو دقيقة عن البث المباشر.

وثار الجدل طويلا حول هذا العرض على شبكات التواصل الاجتماعي. ولم يرق المشهد لكثيرين اعتبروه صادما، وأطلق جماهير حضروا النزال صيحات الاستهجان بعد ظهور العلم الإيراني وسط الحلبة السعودية. واعتبر مغردون "ما حدث إهانة يجب ألا تمر، حتى وإنْ كانت ضمن التسويق لهذه الرياضة وللمصارعين السعوديين"،  بينما سخر آخرون من العرض، معلّقين بالقول «هل هكذا سنهزم إيران؟»

وقالت بي بي سي على موقعها إن العرض الترفيهي حمل "رسائل سياسية هامة بوجود مباراة بين سعوديين ومصارعين إيرانيين".

وحضر أكثر من 60 ألف رجل وامراة وطفل إلى العرض، الذي استضافه ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية.

وجاء العرض في إطار اتفاق طويل الأجل بين الهيئة السعودية العامة للرياضة واتحاد المصارعة الترفيهية.

وشهدت البلاد في الآونة الأخيرة سلسلة قرارات تضمنت التخلي عن عدد من القوانين والأعراف الرسمية التي اعتمدتها على مدار عقود.

وقضت التغييرات الجديدة في السعودية بافتتاح دور للسينما والسماح للمرأة بحضور المباريات الرياضية في الملاعب وقيادة السيارات.