السعودية تقول إنها أسقطت صواريخ أطلقها الحوثيون على الرياض ومدينتين بالجنوب
2018-04-12 - 8:45 م
مرآة البحرين (رويترز): اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودية ثلاثة صواريخ باليستية أطلقتها جماعة الحوثي اليمنية على الرياض ومدينتين أخريين يوم الأربعاء.
وكثف الحوثيون الهجمات في الآونة الأخيرة مما يهدد بتصعيد العداء بين السعودية وإيران.
وقالت وسائل إعلام رسمية والتحالف بقيادة السعودية الذي يقاتل الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن إنه تم إسقاط ثلاثة صواريخ فوق العاصمة ومدينتي جازان ونجران الجنوبيتين.
وقال الحوثيون أنهم استهدفوا وزارة الدفاع في الرياض ومنشأة توزيع تابعة لشركة أرامكو السعودية النفطية العملاقة في نجران.
ولم ترد أنباء عن وقوع أضرار أو خسائر في الأرواح.
وهذه هي المرة الرابعة التي تتعرض فيها الرياض لهجمات صاروخية خلال خمسة أشهر حيث يكثف الحوثيون جهودهم لإظهار أن باستطاعتهم الوصول إلى العاصمة السعودية.
وفي الشهر الماضي لقي شخص حتفه في الرياض متأثرا بشظايا صاروخ بعد أن أسقط الجيش عددا من الصواريخ، وأصبح أول قتيل في العاصمة السعودية بسبب الحرب في اليمن.
وقال التحالف إن إطلاق الصواريخ اليوم جاء في أعقاب إسقاط طائرتين بدون طيار للحوثيين في وقت سابق في جازان ومدينة أبها السعودية القريبة. وقال الحوثيون إنهم استهدفوا منشأة أرامكو في جازان لكن الشركة قالت إن منشآتها هناك تعمل بشكل طبيعي وفي أمان.
وتبني أرامكو مصفاة في جازان تبلغ طاقتها الإنتاجية 400 ألف برميل يوميا، وهي جزء من مدينة اقتصادية جديدة تطل على البحر الأحمر.
ويقول الحوثيون إن هجماتهم الصاروخية على المملكة تأتي ردا على غارات جوية يشنها التحالف المدعوم من الغرب على اليمن.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التي يديرها الحوثيون إن أربعة أشخاص بينهم امرأة وطفل لقوا حتفهم وأصيب عشرة آخرون في غارتين جويتين يوم الأربعاء على مديرية رازح بمحافظة صعدة. ولم يصدر بعد تعليق من التحالف.
- 2024-05-20مرشد الثورة يعلن الحداد العام في إيران لمدة 5 أيام لاستشهاد الرئيس ومرافقيه
- 2023-06-19السلطات السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق معارض من القطيف
- 2022-12-12عضو في الكنيست يتوقع اتفاقيات سلام مع السعودية العام المقبل
- 2022-12-03وزير الشؤون الإسلامية السعودي محذّرا من "الإخوان المسلمين": من يريد وطنا مستقرا فلا يأمن لهم
- 2022-07-05ازدياد قياسي في التجارة بين الكيان الصهيوني والدول العربية بعد اتفاقيات أبراهام