17 زائرا وصلوا المنامة ضمن حملة دينية نظّمها كنيس يهودي إلى البحرين وفلسطين المحتلة
2018-03-01 - 4:41 ص
مرآة البحرين: قاد الحاخام "مارك شناير" 17 زائرا ممن سجلوا أسماءهم ليشاركوا في الحملة الدينية التي نظّمها كنيسه إلى البحرين وفلسطين المحتلة، والتي كانت الأولى لوفد ديني يهودي إلى دولة عربيّة خليجيّة.
وقال "شناير"، القائد الروحي لكنيس هامبتون اليهودي ومقره نيويورك، والذي نظّم الرحلة، إنّ اليهود في البحرين "كانوا متحمسين لفرصة استقبال أشخاص يهود"، مضيفًا أنّه يريد أن "يفتح حدودًا جديدة للشعب اليهودي".
وكان الكنيس قد أعلن عن رحلة جماعية إلى البحرين ومنها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى صفحته في الإنترنت، وضع الكنيس صور المنامة إلى جانب صور القدس المحتلة، في إعلان أشبه بإعلانات رحلات السياحة الدينية، دعا فيه جمهوره للتسجيل في الرحلة، التي وصفها برحلة العمر التاريخية، والتي تمتد 8 أيام مقسمة إلى 3 في البحرين و5 في فلسطين المحتلة.
وتشمل الرحلة الاحتفال بعيد "الفوريم" اليهودي في القدس المحتلة.
ووفق ما نشرته صحيفة "جويش ويك" الأسبوعيّة (The Jewish Week)، التابعة لصحيفة التايمز الإسرائيلية، فإن هذه الزيارة كانت دمجًا لعمل "شناير" الكنسي وعمله في تعزيز العلاقات بين اليهود والمسلمين، حسب وصفها.
ويكرّر شناير بأن الدافع وراء أنشطته هذه هو تطبيع العلاقات بين الكيان المحتل ودول الخليج.
وقال الحاخام شناير في مكالمة هاتفية مع الصحيفة من البحرين نهار الإثنين 26 فبراير/شباط 2018، إنّ أعضاء الوفد زاروا الكنيس اليهودي الوحيد في البلاد، واجتمعوا مع أعضاء الجالية اليهوديّة، مضيفًا أن من بين من رحّب بهم من الجالية اليهوديّة البحرينيّة سفيرة البحرين السابقة لدى الولايات المتّحدة، هدى نونو، والعضو في مجلس الشورى البحريني نانسي خضوري، بالإضافة إلى مايكل يادجار.
الحاخام قال إن عمله كمؤسس لمؤسسة "التفاهم العرقي" التي تسعى الى تعزيز العلاقات الإسلامية اليهودية، هو ما أحضره الى البحرين وإلى اللقاء مع الملك حمد بن عيسى آل خليفة والعائلة المالكة في ديسمبر/كانون الأول عام 2011.
وقال "شناير"، "أنا أول حاخام يدخل القصر.. والملك كان أول زعيم من زعماء دول الخليج الست ينتقد علنًا إيران لطرقها المتطرفة والأصولية في ما يتعلق بنشر الإرهاب." على حد وصفه.
وكشف الحاخام الأمريكي في تصريحه أنّ ملك البحرين "قاد بنجاح الجهود المبذولة لتقوم جميع دول الخليج الست بتسمية حزب الله منظمة إرهابية."
واعتبر أنّ البحرين قد "تكون أوّل دولة خليجية تبني علاقات دبلوماسية مع إسرائيل"، كاشفًا أنّه منذ عامين، قال الملك البحريني له إنّ "أكبر أمل للحصول على صوت عربيّ معتدل في الخليج هو بأن تكون هناك إسرائيل قويّة".
وصرّح كذلك أنّ من ضمن أهداف هذه الرحلة هو إلهام المنظمات اليهودية حول العالم بالقدوم إلى البحرين والجالية اليهوديّة فيها، وتوجيه الشكر للملك لكونه يعزز الحوار بين الأديان ويقدم الدعم لإسرائيل.
وأضاف الحاخام أن المجموعة التقت بوزير السياحة، الذي دعا بدوره الأمريكيين اليهود الآخرين لزيارة البحرين.
ورأى أنّه "في حين تشهد البحرين نموًا كونها مركزًا ماليًا مهمًا في الخليج، سنرى المزيد من اليهود يستغلونها كمركز للأعمال".
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير