حملة على "تويتر" تعيد التعذيب في البحرين لواجهة المشهد
2017-11-20 - 11:43 ص
مرآة البحرين (خاص): أعادت حملة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الأحد (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017) التعذيب إلى واجهة المشهد في البحرين.
وأدلى نشطاء تحت وسم، #الإعتراف_تحت_التعذيب، بشهادات حول استخدام البحرين للتعذيب على نحو منهجي؛ لانتزاع اعترافات تدينهم أمام المحاكم.
وأشارت الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ إلى تعرضها للتعذيب والتحرش الجنسي في مبنى جهاز الأمن الوطني، مجددة مطالبتها بمحاسبة المتورطين.
داخل هذا المبنى الحديث مارسوا بحقي أبشع أصناف التعذيب الجسدي والنفسي وصولا بالتحرش الجنسي .كان بتاريخ 2017/5/25 ، مازلت أطالب بمحاسبة المجرمين الذين يعتقدون أنهم فوق القانون وبعيدين عن العدالة #الإعتراف_تحت_التعذيب pic.twitter.com/8nmhd1h5ZD
— ebtisam Alsaegh (@ealsaegh) November 19, 2017
الناشطة زينب خميس قالت إن سامي مشيمع وعباس السميع وعلي السنكيس الذين تم إعدامهم بتهمة مقتل الضابط الإماراتي الشحي تعرضوا للتعذيب لشهور متواصلة لإجبارهم على الاعتراف.
أما نائب رئيس جمعية المعلمين جليلة السلمان فذكرت أن الشكوى التي قدمتها بشأن تعرضها للتعذيب استقرت في سلة المهملات.
رغم كل ما تعرضتُ له في 2011 ورغم تقديم شكاوى مختلفة وتكرار استدعائي للتحقق مما اوردته في شكواي وصحته؛ تم الحكم عليّ وتم تنفيذ الحكم وكنتيجة تم فصلي من عملي.. ولم يظهر أي أثر لشكوى التعذيب وكأنها لم تكن أو كأنها استقرت بسلة المهملات #البحرين#الإعتراف_تحت_التعذيب
— Jalila ALSalman (@Prisoner149) November 19, 2017
عضو مركز البحرين لحقوق الإنسان إيناس عون فقد اختارت التذكير بالاعترافات التي أدلى بها أمام شاشة التلفزيون قبل أيام من استشهاده متأثرا بالتعذيب.
اعترف الشهيد علي صقر بالتهم المنسوبة له وظهر على شاشة تلفزيون#البحرين ليقر بذلك ،،بعدها استلمته عائلته جثة هامدة وكان جسده كما تشاهدون في الصورة
— Enas oun (@glorybahrain) November 19, 2017
#الإعتراف_تحت_التعذيب pic.twitter.com/Jdl7U28lWk
وأكد معهد الخليج للديمقراطية القوات الأمنية مارست التعذيب بحق النشطاء الحقوقيين والإعلاميين والسياسيين والمعارضين وكل مواطن طالب بالديمقراطية.
وذكر حساب متقاعد بحراني أن الصحافي بصحيفة الوسط محمود الجزيري تعرض للاختفاء القسري في التحقيقات الجنائية معروفة بسوء السمعة و التعذيب، واستهدف بسبب عمله كصحفي.
وكانت منظمات حقوقية بينها هيومن رايتس ووتش قد أكدت أن البحرين تلجأ إلى التعذيب لانتزاع اعترافات من المعتقلين. ولم تستجب المنامة إلى المطالبات المتكررة بالسماح للمقرر الأممي الخاص بالتعذيب بزيارة السجون البحرينية.