» تقارير
طوفة (تويتر) تسقط على ناصر بن حمد: وزير الخارجية البريطاني (وليم هيغ) يضع دائرة على وجه ابن الملك
2012-05-12 - 6:31 ص
مرآة البحرين (خاص): لم يدر في خلد نجل الملك المدلل، ناصر بن حمد، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الذي يشغل منصب رئيس اللجنة البحرينية في الوقت ذاته، أن السحر سينقلب على الساحر، وأن تهديده بعقاب الرياضيين البحرينيين على شاشة التلفزيون يوم الرابع من إبريل للعام 2011، والذي سرعان ما تحول لترجمة حقيقية سيكلفه ثمناً باهظاً على مستوى السمعة التي تلطخت في المجتمع الرياضي الإقليمي والدولي، بل وبلغ أبعد من ذلك بعدما لمّح وزير الخارجية البريطاني (وليم هيغ) إلى أن منع ناصر بن حمد من دخول بريطانيا أمر وارد في حال ثبُت تورطه في الانتهاكات التي طالت الرياضيين الذين شاركوا في احتجاجات البحرين.
في موقع البي بي سي الإخباري باللغة الإنجليزية، نشر تصريح لـ(هيغ) مع صورة كبيرة لناصر بن حمد: "سنتابع بدقة ملف كل من رئيسي اللجنتين الأولمبية البحرينية والسورية، وإذا ما ثبت تورطهما بالانتهاكات ضد المواطنين والرياضيين بكلا البلدين فسوف لن نتساهل في منعهما من دخول بريطانيا لحضور أولمبياد لندن 2012 التي ستقام من السابع والعشرين من شهر يوليو القادم وحتى الثاني عشر من شهر أغسطس".
وجاء تصريح وزارة الخارجية البريطانية على لسان وزيرها بعد أن كثف رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان المُعتقل حالياً نبيل رجب جهوده، وقد أعلن عنها على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر قبل أسابيع، عمل على إيصال الأدلة والبراهين التي تثبت تورط نجل الملك في انتهاكات الرياضيين، أوصلها إلى المنظمات ووسائل الإعلام في بريطانيا، وذلك من أجل ملاحقته قانونياً كمنتهك أو لمنعه من دخول بريطانيا في أسوأ التقديرات. تدل المؤشرات الراهنة أنه نجح في بلوغ تقدم كبير ما، كان يصبو إليه بعد تصريح الخارجية البريطانية.
ولعل أبرز المؤشرات التي تدل على نجاح نبيل رجب في إيصال الملف إلى بريطانيا، هو ما قام به ناصر بن حمد من خطوة تُعتبر مفاجئة بعد تصريح وزير الخارجية البريطاني ضده، وتتمثل في مسح كافة التغريدات من حسابه في تويتر والتي كان جُلها قد شابتها لغات التهديد والوعيد والازدراء للرياضيين وغيرهم من المواطنين البحرينيين، إضافة لابتكاره طريقة قد تبدو غريبة إلى حدما وتجلت في استحداث تاريخ جديد لبدء حسابه الشخصي بتويتر، ليصبح وكأنه بدء بتاريخ الخامس والعشرين من شهر إبريل المنصرم!!.
وبطبيعة الحال قد يدفع الشاب الذي يقدمه الإعلام السلطوي في السنوات الأربع الماضية كنجم بارع ولامع، المزيد من أثمان رعونته ووقوعه في الفخ الذي جرّه إليه رئيس هيئة شئون الإعلام فواز بن محمد آل خليفة الذي صفى حساباته الشخصية مع غالبية المختلفين معه منذ كان مسئولاً عن الرياضة البحرينية قبل أن يُخلع منها بسبب منافسته لناصر على رئاسة اللجنة الأولمبية.
وكان التلفزيون الذي يُشرف عليه فواز بن محمد آل خليفة قد تفنن وأسهب في المحاكمات العلنية للرياضيين على الشاشة، ونجح مقدمو البرنامج الرياضي وضيوفهم من كتاب وصحفيين رياضيين باستثارة ناصر الذي أجرى مكالمة هاتفية على الهواء مباشرة وأمام مرأى ومسمع المشاهدين يوم الرابع من ابريل للعام 2011 الماضي، مهدداً ومتوعداً الرياضيين الذين شاركوا في الاحتجاجات، ومتمنياً سقوط "طوفة" فوق رأسهم، وهي العبارة التي التصقت به منذ ذلك اليوم، حتى أنها صارت كُنية ساخرة يطلقها عليه البحرينيون صغاراً وكباراً.
ويبقى السؤال المُلح الذي يفرض نفسه بقوة في وارد هذا الموضوع الذي صار يتطور بين لحظة وأخرى: هل سيمنع البريطانيون ناصر بن حمد من دخول بريطانيا وحرمانه من حضور افتتاح الأولمبياد لتُصبح فضيحة أخرى تضاف إلى سجل الشاب الأرعن؟ أم أن اعتقال نبيل رجب سيؤثر على سير بقية الإجراءات في حال ما تم تجديد السبعة أيام المقررة لحبسه لدى السلطات البحرينية والتي تنتهي يوم غد الأحد؟
في موقع البي بي سي الإخباري باللغة الإنجليزية، نشر تصريح لـ(هيغ) مع صورة كبيرة لناصر بن حمد: "سنتابع بدقة ملف كل من رئيسي اللجنتين الأولمبية البحرينية والسورية، وإذا ما ثبت تورطهما بالانتهاكات ضد المواطنين والرياضيين بكلا البلدين فسوف لن نتساهل في منعهما من دخول بريطانيا لحضور أولمبياد لندن 2012 التي ستقام من السابع والعشرين من شهر يوليو القادم وحتى الثاني عشر من شهر أغسطس".
وجاء تصريح وزارة الخارجية البريطانية على لسان وزيرها بعد أن كثف رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان المُعتقل حالياً نبيل رجب جهوده، وقد أعلن عنها على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر قبل أسابيع، عمل على إيصال الأدلة والبراهين التي تثبت تورط نجل الملك في انتهاكات الرياضيين، أوصلها إلى المنظمات ووسائل الإعلام في بريطانيا، وذلك من أجل ملاحقته قانونياً كمنتهك أو لمنعه من دخول بريطانيا في أسوأ التقديرات. تدل المؤشرات الراهنة أنه نجح في بلوغ تقدم كبير ما، كان يصبو إليه بعد تصريح الخارجية البريطانية.
ولعل أبرز المؤشرات التي تدل على نجاح نبيل رجب في إيصال الملف إلى بريطانيا، هو ما قام به ناصر بن حمد من خطوة تُعتبر مفاجئة بعد تصريح وزير الخارجية البريطاني ضده، وتتمثل في مسح كافة التغريدات من حسابه في تويتر والتي كان جُلها قد شابتها لغات التهديد والوعيد والازدراء للرياضيين وغيرهم من المواطنين البحرينيين، إضافة لابتكاره طريقة قد تبدو غريبة إلى حدما وتجلت في استحداث تاريخ جديد لبدء حسابه الشخصي بتويتر، ليصبح وكأنه بدء بتاريخ الخامس والعشرين من شهر إبريل المنصرم!!.
وبطبيعة الحال قد يدفع الشاب الذي يقدمه الإعلام السلطوي في السنوات الأربع الماضية كنجم بارع ولامع، المزيد من أثمان رعونته ووقوعه في الفخ الذي جرّه إليه رئيس هيئة شئون الإعلام فواز بن محمد آل خليفة الذي صفى حساباته الشخصية مع غالبية المختلفين معه منذ كان مسئولاً عن الرياضة البحرينية قبل أن يُخلع منها بسبب منافسته لناصر على رئاسة اللجنة الأولمبية.
وكان التلفزيون الذي يُشرف عليه فواز بن محمد آل خليفة قد تفنن وأسهب في المحاكمات العلنية للرياضيين على الشاشة، ونجح مقدمو البرنامج الرياضي وضيوفهم من كتاب وصحفيين رياضيين باستثارة ناصر الذي أجرى مكالمة هاتفية على الهواء مباشرة وأمام مرأى ومسمع المشاهدين يوم الرابع من ابريل للعام 2011 الماضي، مهدداً ومتوعداً الرياضيين الذين شاركوا في الاحتجاجات، ومتمنياً سقوط "طوفة" فوق رأسهم، وهي العبارة التي التصقت به منذ ذلك اليوم، حتى أنها صارت كُنية ساخرة يطلقها عليه البحرينيون صغاراً وكباراً.
ويبقى السؤال المُلح الذي يفرض نفسه بقوة في وارد هذا الموضوع الذي صار يتطور بين لحظة وأخرى: هل سيمنع البريطانيون ناصر بن حمد من دخول بريطانيا وحرمانه من حضور افتتاح الأولمبياد لتُصبح فضيحة أخرى تضاف إلى سجل الشاب الأرعن؟ أم أن اعتقال نبيل رجب سيؤثر على سير بقية الإجراءات في حال ما تم تجديد السبعة أيام المقررة لحبسه لدى السلطات البحرينية والتي تنتهي يوم غد الأحد؟