هيومن رايتس ووتش تطلق موقع "140 رمزا" تقديرا لناشطين خليجيين سجنوا أو استهدفوا بسبب نشاطهم على الإنترنت
2017-07-15 - 5:12 م
مرآة البحرين (خاص): أطلقت منظمة هيومن رايتس ووتش موقع "140 رمزا" على الإنترنت، وهو موقع يتضمن لمحات عن سيرة 140 معارضا وناشطا حقوقيا بارزا من البحرين والكويت وعمان وقطر والسعودية والإمارات، وعن كفاحهم في مواجهة الجهود الحكومية الرامية إلى إسكاتهم، الأمر الذي أدى إلى تعرضهم جميعا إلى انتقام من الحكومات بسبب ممارسة حقهم في حرية التعبير، وتعرض الكثير منهم للاعتقال والمحاكمة، والحُكم عليهم بالغرامات أو السجن.
ومن بين الشخصيات البحرينية التي ذكرها الموقع: نبيل رجب، زينب الخواجة، عبد الهادي الخواجة، علي عبد الإمام، غادة جمشير، سيد أحمد الوداعي، ناجي فتيل، إبراهيم شريف، مهدي أبو ديب، علي العكري، عبد الجليل السنكيس، عبد الغني خنجر، محمد حبيب المقداد، الشيخ علي سلمان، خليل المرزوق، حسين حبيل، نزيهة سعيد، محمد المسقطي، سيد يوسف المحافظة، محمد التاجر، فاضل عباس، مطر مطر، زهرة الشيخ، أحمد حميدان، أحمد الفردان، جاسم راضي النعيمي، خالد عبد العال، عبد الله سلمان الجردابي، مريم الخواجة، علي فيصل الشوفة، أحمد راضي، طيبة اسماعيل، محمود الجزيري، وابتسام الصائغ.
وعن سبب اختيار هذا العدد، قالت هيومن رايتس ووتش إن "منصة التواصل الاجتماعي تويتر تحدد حجم المشاركات بـ 140 حرفًا، تهدف، وفقًا لجاك دورسي أحد مؤسسي تويتر، إلى دفع مستخدمي المنصة لأن يكونوا مبدعين"، مضيفة أنّه إلى جانب ملايين المستخدمين الآخرين حول العالم، فإن النشطاء والمعارضين السياسيين في الدول الخليجية العربية قبلوا التّحدي بحماس، غير أن "إبداعهم في انتقاد الحكومات الدكتاتورية على تويتر وغيره من وسائل التواصل الاجتماعية يعرضهم غالبًا لمشاكل جدية".
وأضافت هيومن رايتس ووتش أن عدد النشطاء مماثل لعدد الأحرف على تويتر، وقد واجهوا جميعًا انتقام الحكومات بسبب ممارستهم لحقهم في حرية التّعبير، وقد اعتُقِل الكثيرون منهم وحوكموا وحُكِم عليهم بدفع غرامات أو بالسجن.
وأشار تقرير أطلقته المنظمة مع الموقع الجديد إلى أن عدد مستخدمي فيسبوك في دول مجلس التعاون بلغ 17.2 مليون، ومستخدمي تويتر 3.55 مليون، حتى نهاية الربع الأول من 2014. في أواخر 2015، كان يوجد في السعودية وحدها 2.4 مليون حساب ناشط على تويتر، أي أكثر من 40 بالمائة من مجموع مستخدمي هذا الموقع في الشرق الأوسط.
وذكر أن انتشار الانترنت ونمو وسائل التواصل الاجتماعي تسبب منذ 2011 في خلق فرص جديدة للنشطاء والمعارضين في دول الخليج للتواصل فيما بينهم والتعبير عن أفكارهم، وأورد على سبيل المثال، مشاركة عشرات آلاف المواطنين السعوديين في حملات على الإنترنت، مثل حملة إطلاق سراح سمر بدوي، فضلا عن حملة تشجيع النساء السعوديات على قيادة السيارة في تحد للحظر الذي تفرضه عليهن الحكومة.
وأردف أيضا أن شبكات التواصل الاجتماعي كانت عاملا أساسيا في إعداد وتنظيم احتجاجات في الشوارع في بعض دول مجلس التعاون أثناء الانتفاضات العربية سنة 2011. حيث استخدمت هذه الشبكات في البحرين لتنظيم مظاهرات حاشدة مطالبة بالديمقراطية لمدة 4 أسابيع تقريبا، انتهت في مارس/آذار 2011 لما استخدمت قوات الأمن الحكومية بقيادة عائلة آل خليفة الحاكمة القوة غير المتناسبة، وأحيانا القاتلة.
- 2024-12-23علي حاجي: انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في سجن جو المركزي بعد فض الاحتجاجات
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات