الاستئناف تخفف عقوبة قاتل الشاب حسين العصفور إلى السجن 10 سنوات
2017-03-15 - 6:46 م
مرآة البحرين: خففت محكمة الاستئناف العليا عقوبة بحريني قتل الشاب حسين العصفور في ليلة الناصفة في مدينة حمد بالسجن 10 سنوات بدلا من 15 سنة.
وكانت محكمة أول درجة قضت بسجنه، وأمرت بمصادرة السكين، وفِي الدعوى المدنية بعدم اختصاصها وإحالتها بحالتها للمحكمة الصغرى المختصة، وأرجأت الفصل في مصاريفها.
أسندت النيابة العامة إلى المتهم أنه في الأول من يونيو/حزيران 2015 قتل عمدا المجني عليه (حسين العصفور)، بأن غرز في قلبه السكين وبلغ مقصده بأن أحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي والتي أودت بحياته.
وتتحصل وقائع القضية في ورود بلاغ بتلقي شاب طعنة سكين من آخر استقرت بالجهة اليسرى من صدره من المتهم، بسبب مشاجرة بينهما، وقام عدد من الأشخاص بحمل المجني عليه ووضعه في سيارة، وتوجهوا به إلى مركز كانو الصحي، إلا أنه توفي عند وصوله المستشفى، فيما سلم المتهم نفسه إلى مركز الشرطة، واعترف بالتحقيقات بأنه قام بضرب المجني عليه على مؤخرته بقصد المزاح، فما كان من الأخير إلا أن قام برش مادة رغوية على عينه، وقام على إثرها بمحاولة رشه بطحين، وأمسك به المجني عليه وضربه، فعاد وجلب السكين من السيارة وطعنه في صدره.
وقال صديق المتهم إنهما كانا في سيارته وتوجها للاحتفال بالناصفة في مدينة حمد بدوار 22، وقد كان الموقع مزدحما بالسيارات، وأثناء ذلك قام المجني عليه برش المتهم بعلبة صبغ في وجهه بقصد المزاح، فأوقف المتهم السيارة وأخذ علبة بها طحين وسكبها على المجني عليه، والذي أمسك برقبة المتهم وسحبه خلف السيارة، واختفيا عن ناظر صديق المتهم، إلا أن الأخير عاد بعد لحظات والدماء تلطخ وجهه، وقام بسحب سكين صغير كان في علبة منتصف السيارة، وحاول منعه فقال له «روح لاطعنك»، وتوجه بالسكين إلى المجني عليه.
- 2024-11-22الاتحاد العام لنقابات البحرين يختتم مؤتمر العدالة الاجتماعية ويؤكد على تحسين الأجور وحماية العمال
- 2024-11-22السيد يوسف المحافظة: التسامح الديني يجب أن يكون منهجاً لدى الدولة وليس انتقائيًا
- 2024-11-21السيد طاهر الموسوي: إجماع علماء الشيعة على المطالبة بعودة صلاة الجمعة يكشف حجم الاستهداف المذهبي
- 2024-11-20الديهي: منع صلاة الجمعة في البحرين جريمة تستوجب محاسبة المسؤولين عنها
- 2024-11-19تكتل المعارضة البحرانية في بريطانيا: التجنيس السياسي خيانة تهدد هوية الوطن ومستقبل أجياله