مهدي مطر: الدكتور علي العكري الطبيب الإنسان
2017-03-10 - 4:08 ص
مرآة البحرين (خاص): غداً الجمعة ١٠ مارس الموعد المؤمل للإفراج عن الدكتور علي العكري إستشاري جراحة العظام بعد ان قضى ٥ أعوام في السجن ضمن ما عُرُف بقضية " الطاقم الطبي" وأحد تداعيات حراك فبراير ٢٠١١ في البحرين.
الدكتور علي العكري ولمن لا يعرفه ففضلاً عن كونه طبيباً متميزاً في الوسط الطبي في البحرين فهو معروف بحسه الإنساني في علاقته مع مرضاه، وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده أعضاءالطاقم الطبي والذي عُقِد في الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان وكان ذلك بعد أن ثبتت المحكمة الأحكام والإنتقال لتنفيذ الحكم، قال الدكتور علي أتفهم كل التهم المنسوبة لي إلا ان أُتهم في التمييز الطائفي بين المرضي..
فنحن نحبهم ويقصد الأخوة من الطائفة السنية الكريمة وهؤلا أهلنا وكان يبكي....
نعم هذا هو الدكتور علي العكري الإنسان ...
على صعيد القضية الفلسطينية كان متحمساً جداً في التفاعل مع آمال وآلام الشعب الفلسطيني وما ان حصل العدوان الإسرائيلي على غزة في يناير ٢٠٠٩ بادر هو ورفيق المهنة الدكتور نبيل تمام إستشاري الأنف والإذن والحنجرة بالسفر إلى غزة ووقتها كانت كتلة من النار الملتهب وظلا ينتظران على معبر غزة أيام حتى سمحت لهما السلطات المصرية بالعبور لغزة، ويصف الدكتور نبيل تلك الرحلة وكانت بالليل في باص أنواره مطفأة ما عدا الأنوار الصغيرة بأشبه برحلة للجحيم وسط الظلام وأى جسم متحرك كان هدفاً للعدوان الإسرائيلي ويقول الدكتور نبيل تشهدنا بالشهادتين وكل منا وصى الآخر لمن سيكتب له النجاة في حال تعرض الباص لعدوان والحمد لله وصل الباص بالسلام إلى مدينة غزة ويبدأ الدكتور على والدكتور نبيل مهمتهما الإنسانية والقومية في معالجة الجرحى وسط إستمرارالهجمات الإسرائيلية وقد تحدثا عن هذه التجربة الغنية من الناحية الإنسانية والمهنية في عدة مناسبات ،لنرحب جميعاً بإطلاق سراح الدكتور علي ومعانقته شمس الحرية فالوطن البحرين يحتاج لمثل الدكتور علي العكري الطبيب والإنسان...
* كاتب بحريني
- 2024-11-12عباس المرشد : رواتب وعلاوات عائلة الحكم في البحرين هل تقود إلى حرب داخلية بين القصور
- 2024-11-05عباس المرشد : نهايات التطبيع في البحرين حصان العائلة الأعرج
- 2024-10-10علي صالح: رسالة إلى راشد بن عبد الله آل خليفة... وزير داخلية البحرين
- 2024-10-04بوكشمة: حتى أنت يا دويري!
- 2024-09-13د.علي أحمد الديري: الشهيد جعفر محمد سلطان.. جاء قرة عين ورحل حرّة قلب