» تقارير
اسم ينبغي أن تحفظوه: عبدالرؤوف مبارك جمعة!
2012-04-01 - 11:16 ص
مرآة البحرين (خاص): اسمه عبدالرؤوف مبارك جمعة، فهل تعرفونه؟ وهو أستاذ في مدرسة الهداية الخليفة، مرة أخرى فهل تعرفونه؟
حسناً، حاولوا للمرة الثالثة مع هذا التعريف: إنه نفسه الشخص الذي زار مستشفى السلمانية في مارس/ آذار 2011، كي يتأكد مما كان يبثه تلفزيون البحرين من تقارير عن الوضع في المستشفى.
وقد نقلنا في "مرآة البحرين" كما تناقلت كثير من المواقع كلمته التي اعتبرناها "فلاش باك على الحقيقة المعتّمة" والتي ارتجلها بفصاحة الأستاذ العليم ببواطن اللغة، وسط المعتصمين عن الإخوّة التاريخية بين السنة والشيعة. كما ضمّنها جانباً من تجربته الحيّة والتي لمسها عياناً في المستشفى، على خلاف ما كان يتم ترويجه.
حين حصلنا على مقطع الفيديو لكلمته والذي بدأ تداوله في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ارتأينا تفريغه، لما وجدنا في كلمته من أهمية. وقد ترددنا بداية في نشرها من دون معرفة اسمه الذي لم يكن يظهر على المقطع. خلا هذا التعريف القاصر، بل المخل: "بحريني سني شريف يتحدث في مستشفى السلمانية". لذا فقد رحنا نسأل على عجل من نعرف دراسته في مدرسة الهداية، بعد إطلاعه على المقطع، ما إذا كان يعرف الشخص المتحدث.
لم نتمكن من ذلك أو يسعفنا أحد في تخمين اسمه: من يكون! وقد ارتأينا نشر الكلمة بعد تفريغها، من دون اسمه مقتصرين على هذا التعريف الذي وجدناه الأنسب في ظل غياب المعرّف: "مواطن بحريني".
وكان ظننا أن خير تعريف لصاحبها، هو الجرأة على قول كلمة الحق، في وقت بدا أن "الحق" عزيز، وقوله لا يخلو من الكلفة. أما الباطل فنعرفه. ثم كان أن عرفنا بعد ذلك، مما وردنا من تعليقات على نشر كلمته، أنها، إضافة إلى الفيديو المصور، كانا السبب في إيقافه عن العمل في وزارة التربية والتعليم.
لكن عبدالرؤوف مبارك جمعة، وهو اسم ينبغي أن يحفظه البحرينيون جيداً، لما فيه من قدرة على تمثيل صورة ناصعة للبحرينيين، عابرة على الولاءات الصغيرة، عاد مؤخراً كي يفتح مدونة له، ويُلقمها - في سبعة أجزاء - بكامل حكايته: "الساعات الأخيرة في السلمانية". تلك التي روى فيها ما شاهد رؤي العين.
كما ساق في ثناياها كلمات عتب، لأن من نشر الفيديو نشره متأخراً. وحين نشره اختزله من 40 دقيقة، هي المدة التي استغرقتها كلمته، إلى مجرد 8 دقائق. وأتى بعض هذا العتب لنا في "مرآة البحرين".
وهو عاد أيضاً قبل يوم بتقديم مطالعة رصينة في قضية الطفل عمر، ومعلمته فوزية كاظم من منطلق تخصصه في الشريعة الإسلامية الحاصل على الإجازة العالية فيها من الأزهر الشريف. وكما كان، مدققاً فصيحاً، في سرد وقائع مشاهداته للأحداث في مستشفى السلمانية، كان كذلك، بخصوص حادثة الطفل عمر، المفتعلة. ممحصاً الأقوال، ومدققاً في القرائن.
حين كان عبدالرؤوف مبارك جمعة يجس بنفسه عمق الهوة بين ما شاهده بنفسه في مستشفى السلمانية، وما كانت تذيعه شاشة التلفزة، بزخم يومي، راح يقرر أن كل القصة قصة ميديا. وهو الشيء نفسه الذي وجده يتحرك من وراء في حادثة الطفل عمر. يقول: "أكاد أشعر أن مذهبا جديدا يفرض نفسه على الناس، هو مذهب الأقلام والأفلام والإعلام والرأي العام وبناء عليه تصدر الأحكام!".
اسمه عبدالرؤوف مبارك جمعة. أستاذ في مدرسة الهداية الخليفية. وهو قبل كل هذا وذاك، مثال البحرين "حين تكون بخير".
حسناً، حاولوا للمرة الثالثة مع هذا التعريف: إنه نفسه الشخص الذي زار مستشفى السلمانية في مارس/ آذار 2011، كي يتأكد مما كان يبثه تلفزيون البحرين من تقارير عن الوضع في المستشفى.
وقد نقلنا في "مرآة البحرين" كما تناقلت كثير من المواقع كلمته التي اعتبرناها "فلاش باك على الحقيقة المعتّمة" والتي ارتجلها بفصاحة الأستاذ العليم ببواطن اللغة، وسط المعتصمين عن الإخوّة التاريخية بين السنة والشيعة. كما ضمّنها جانباً من تجربته الحيّة والتي لمسها عياناً في المستشفى، على خلاف ما كان يتم ترويجه.
حين حصلنا على مقطع الفيديو لكلمته والذي بدأ تداوله في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ارتأينا تفريغه، لما وجدنا في كلمته من أهمية. وقد ترددنا بداية في نشرها من دون معرفة اسمه الذي لم يكن يظهر على المقطع. خلا هذا التعريف القاصر، بل المخل: "بحريني سني شريف يتحدث في مستشفى السلمانية". لذا فقد رحنا نسأل على عجل من نعرف دراسته في مدرسة الهداية، بعد إطلاعه على المقطع، ما إذا كان يعرف الشخص المتحدث.
لم نتمكن من ذلك أو يسعفنا أحد في تخمين اسمه: من يكون! وقد ارتأينا نشر الكلمة بعد تفريغها، من دون اسمه مقتصرين على هذا التعريف الذي وجدناه الأنسب في ظل غياب المعرّف: "مواطن بحريني".
وكان ظننا أن خير تعريف لصاحبها، هو الجرأة على قول كلمة الحق، في وقت بدا أن "الحق" عزيز، وقوله لا يخلو من الكلفة. أما الباطل فنعرفه. ثم كان أن عرفنا بعد ذلك، مما وردنا من تعليقات على نشر كلمته، أنها، إضافة إلى الفيديو المصور، كانا السبب في إيقافه عن العمل في وزارة التربية والتعليم.
لكن عبدالرؤوف مبارك جمعة، وهو اسم ينبغي أن يحفظه البحرينيون جيداً، لما فيه من قدرة على تمثيل صورة ناصعة للبحرينيين، عابرة على الولاءات الصغيرة، عاد مؤخراً كي يفتح مدونة له، ويُلقمها - في سبعة أجزاء - بكامل حكايته: "الساعات الأخيرة في السلمانية". تلك التي روى فيها ما شاهد رؤي العين.
كما ساق في ثناياها كلمات عتب، لأن من نشر الفيديو نشره متأخراً. وحين نشره اختزله من 40 دقيقة، هي المدة التي استغرقتها كلمته، إلى مجرد 8 دقائق. وأتى بعض هذا العتب لنا في "مرآة البحرين".
وهو عاد أيضاً قبل يوم بتقديم مطالعة رصينة في قضية الطفل عمر، ومعلمته فوزية كاظم من منطلق تخصصه في الشريعة الإسلامية الحاصل على الإجازة العالية فيها من الأزهر الشريف. وكما كان، مدققاً فصيحاً، في سرد وقائع مشاهداته للأحداث في مستشفى السلمانية، كان كذلك، بخصوص حادثة الطفل عمر، المفتعلة. ممحصاً الأقوال، ومدققاً في القرائن.
حين كان عبدالرؤوف مبارك جمعة يجس بنفسه عمق الهوة بين ما شاهده بنفسه في مستشفى السلمانية، وما كانت تذيعه شاشة التلفزة، بزخم يومي، راح يقرر أن كل القصة قصة ميديا. وهو الشيء نفسه الذي وجده يتحرك من وراء في حادثة الطفل عمر. يقول: "أكاد أشعر أن مذهبا جديدا يفرض نفسه على الناس، هو مذهب الأقلام والأفلام والإعلام والرأي العام وبناء عليه تصدر الأحكام!".
اسمه عبدالرؤوف مبارك جمعة. أستاذ في مدرسة الهداية الخليفية. وهو قبل كل هذا وذاك، مثال البحرين "حين تكون بخير".