موقع كيني: الاتحاد الدولي لألعاب القوى يجمد "نقل الولاء" في ضربة للبحرين

2017-02-09 - 11:32 م

مرآة البحرين (خاص): قال موقع سيتيزن تي في الكيني إن الاتحاد الدولي لألعاب القوى جمد "نقل الولاء" بعد مرور يوم بالكاد عن كشفه مع موقع سيتيزن ديجيتال كيفية توظيف البحرينيين لشبان كينيين في مخططها لتعزيز مكانتها كقوة عالمية في الركض لمسافات طويلة.

ويأتي الإعلان كضربة في وجه برنامج البحرين في كابسابيت، الذي يسهله المدبرون والسماسرة المحليون، والذين يتواجد بعضهم داخل الاتحاد الكيني لألعاب القوى، وهو اتحاد ينبغي أن يكون في الطليعة لحماية شؤون العدائين.

وقال الاتحاد في بيان أصدره مساء يوم الاثنين إنّه "بعد اقتراح تقدم به سيباستيان كو، جمد الاتحاد اليوم كل عمليات نقل الولاء الجديدة للرياضيين من خلا ممارسة نفوذه بموجب الدستور لإلغاء قوانين المسابقات 5.2(b) و5.4(d) و5.4(e) بمفعول فوري".

وأضاف البيان أن "مجموعة شُكِّلت لدراسة الموضوع، ستقدم مقترحات لقواعد جديدة بشكل طارئ وفي موعد لا يتجاوز نهاية العام".

ولن يؤثر القرار على الطلبات الـ 15 الجارية، وفقًا لما أشار إليه الاتحاد.

وقال رئيس اتحاد الرياضيين الأفريقيين حمد كالكابا إن "الوضع الحالي خاطئ. فلدينا سوق جملة للمواهب الأفريقية وهي متاحة لمن يدفع أكثر".

وأضاف أنّه "يتم التلاعب بقوانيننا الحالية على حساب مصداقية الرياضيين. وكثير من الأفراد الرياضيين معنيون، حيث أن غالبية الذين نقلوا ولاءهم من بينهم في عمر صغير، لا يفهمون أنهم يتنازلون عن جنسيتهم. يجب إنهاء هذ وإيجاد طريقة جديدة تحفظ حقوق الرياضيين وكرامة الرياضة".

وقال الموقع أن مشاعر كالكابا تتلاقى مع مشاعر غالبية الكينيين الذين شاهدوا أو قرأوا مقال "الميدااليات كجوازات سفر" الذي نشره الأسبوع الماضي، وقد نقلته مرآة البحرين.

وكان المقال قد كشف عن أن البحرين وظفت فريقًا من 15 رياضيًا في كابسابيت للتدرب من أجل بطولة الاتحاد العالمي للقوى في كامبالا، أوغاندا، مقابل مبالغ مالية شهرية  تُدفَع لهم وكذلك لعوائلهم.

وكان كل من روث جيبيت ويونيس كيروا، المولودين في كينيا، فازا بميداليتين ذهبية وفضية لصالح البحرين في دورة الألعاب الأولمبية في ريو 2016.

مدير الاتحاد سيباستيان كو كان قد قال للموقع في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إنه كان بصدد إجراء إصلاحات في الرياضة، وأعرب عن قلقه لهجرة المواهب الشابة، خاصة إلى الممالك الخليجية الغنية، وقال إنه يجب إعادة النظر في النظام للحد من هذا الأمر.

وفي حين يشيد البعض بخطوة استثمار ملايين الدولارات على الرياضيين الكينيين المُهمِلين بشكل واسع في بلادهم، يقارن آخرون هذا الإجراء بالعبودية الحديثة أو الإتجار بالأطفال،ـ مع استغلال المسؤولين للثغرات القانونية لإثراء أنفسهم من خلال تصدير المواهب الشابة. .

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus