قناة العرب المملوكة للوليد بن طلال تغلق نهائيا
2017-02-06 - 11:52 م
مرآة البحرين: قالت صحيفة سبق السعودية الإلكترونية إن إدارة قناة العرب قررت إغلاقها نهائيا، بعد سلسلة من الاخفاقات لحقت بالقناة منذ إيقاف بثها في البحرين بعد يوم واحد من انطلاقها فبراير 2015.
القناة المملوكة عن الأمير السعودي الوليد بن طلال أبلغت موظفيها بقرار بدء تسريحهم، بحسب موقع سبق.
من جهة أخرى، قام مدير القناة الصحافي السعودي جمال خاشقجي بتغيير تعريفه عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ليكتفي بكلمة صحفي.
وكانت البحرين قد أوقفت عمل القناة بعد ساعات فقط من البث، استضافت خلالها المعاون السياسي لأمين عام جمعية الوفاق خليل المرزوق، قبل أن تعلق البحرين على الإغلاق بالقول "لم يلتزم القائمين على المحطة بالأعراف السائدة في الدول الخليجية، ومن بينها حيادية المواقف الإعلامية".
واستمر تعثر القناة، على الرغم من إعلان خاشقجي التوصل لاتفاق لانطلاقها من العاصمة القطرية الدوحة نوفمبر/ تشرين الثاني 2016.
وكانت قناة العرب قد مرت بتجربة 6 سنوات متعثرة من الإعلان عنها وتأجيل موعد انطلاقتها عدة سنوات، وحتى بداية بثها من المنامة عاصمة البحرين في فبراير 2015 والذي لم يستمر على الهواء سوى ساعات قليلة فقط.
وتوقفت قناة العرب عن الظهور في المنامة بسبب خلاف شديد مع الدولة المستضيفة للقناة، وكانت استضافة أحد وجوه المعارضة في مملكة البحرين كأول ضيف، أحد أسباب إيقاف بثها من هناك، وأعلنت القناة في حينه عبر حسابها في تويتر عن "توقف البث لأسباب فنية وإدارية".
وقالت الصحف البحرينية حينها إن إغلاق "العرب" يأتي "لأسباب تتعلق بعدم التزام القائمين على المحطة بالأعراف السائدة في الدول الخليجية، ومن بينها حيادية المواقف الإعلامية، وعدم المساس بكل ما يؤثر سلباً على روح الوحدة الخليجية وتوجهاتها".
وبعد تجربة الفشل في المنامة، طرقت "العرب" أبواب خياراتها الأخرى، فمن لندن إلى إسطنبول وحتى قبرص، وأخيراً تم الإعلان عن ظهور قناة العرب من الدوحة في قطر بعد مباحثات طويلة بين الجانبين.
وكان مدير قناة العرب الإعلامي جمال خاشقجي قد صرح في نوفمبر 2016 "أن التحضيرات لا تزال مستمرة في الدوحة لانطلاق قناة العرب"، ونفى الشائعات عن توقف القناة في حينه، أو عدول إدارتها عن قرار إطلاقها من العاصمة القطرية.
إلا أن التعثر ظل ملازماً لقناة العرب، ولم تكشف المصادر الأسباب الحقيقية خلف نوايا إيقاف مشروع القناة وقرار تسريح كافة موظفيها، وما إذا كان هناك اختلاف في وجهات النظر مع دولة قطر، أو لأسباب أخرى.
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير