انتقادات لكون القاعدة البريطانية أنشئت من قبل قوة دفاع البحرين المتهمة بالطائفية
2016-11-15 - 1:47 ص
مرآة البحرين (خاص): قال سيد أحمد الوداعي، المدير التنفيذي لمعهد البحرين للحقوق والديمقراطية، في حديث لموضع كومون سبايس CommonSpace إن "المملكة المتحدة تواصل الزعم بأنها تدعم حقوق الإنسان في البحرين، لكن ما هي النتيجة؟ صداقة بريطانيا تزداد مع نظام صعد حملة القمع خلال العام الماضي".
وأضاف الوداعي أن "القيم البريطانية ماتت ودُفِنت وهذه القاعدة البحرية هي قبرها. إنه من المشين أن نرى الأمير تشارلز يسمح لنفسه بأن يكون جزءًا من لعبة العلاقات العامة هذه".
وأضاف الموقع أنه "في جزء من رحلة الأيام الأربعة هذه، كانت وظيفة دوق روثسايز الحفاظ على الإرادة الدبلوماسية الجيدة خلال إنشاء القاعدة، التي يفترض أن تعمل بشكل كامل بحلول شهر نوفمبر/تشرين الثاني من العام المقبل".
وكان معهد البحرين للحقوق والديمقراطية قد اكتشف من خلال طلب لحرية المعلومات مقدم إلى وزارة الدفاع البريطانية، عن المساهمة البريطانية في إنشاء القاعدة، والتي تبلغ 6.4 مليون جنيه استرليني من كلفتها الإجمالية البالغة 30 مليون جنيه استرليني.
وأشار الموقع إلى أنه "بالإضافة إلى كون القاعدة تحظى بالدعم الدبلوماسي والعسكري من قبل النظام البحريني، يتم بناؤها وحراستها من قبل قوات دفاع البحرين، التي انتُقِدَت على خلفية سياستها الطائفية المناهضة للشيعة".
ولفت الموقع إلى أنه "في حفل الافتتاح يوم الخميس، عمّد ولي العهد القاعدة البريطانية التي أكد مسؤولو وزارة الدفاع البريطانية أنها "هدية من البحرين" لتكسب المملكة المتحدة نفوذًا استراتيجيًا في الخليج".
وقال الموقع إن "كلًا من الحكومة البريطانية والأمير تشارلز انتقِدا على خلفية العلاقات مع النظام البحريني، الذي استخدم قوات دفاع البحرين، وهي ميليشيا طائفية تابعة للدولة، لقمع الاحتجاجات الديمقراطية منذ الربيع العربي في العام 2011".
وكانت البحرين قد صُنِّفت في وقت سابق من العام الحالي كـ "بلد ذي أولوية" في تقرير صدر عن مشروع حقوق الإنسان في وزارة الخارجية والكومنولث. وكانت هيومن رايتس ووتش، ونواب ونشطاء قالوا إن العلاقات الموجودة بين البحرين والمملكة المتحدة يحولان دون التركيز على انتهاكات حقوق الإنسان.
وقد حاول الموقع كومون سبايس الاتصال بكلارنس هاوس، الذي لم يكن لديه "أي تعليق" حول تفاصيل الرحلة الدبلوماسية.
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير
- 2024-11-08(الخليج ضد التطبيع) يستنكر الاستثمارات الخليجية في شركة أمريكية متورطة في دعم الإبادة في غزة
- 2024-11-08العلامة الغريفي: لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام