» أخبار
الأوقاف السنية تستدعي السعيدي بعد خطبة (النغول)
2012-03-07 - 5:49 م
مرآة البحرين (خاص): أكدت عدة مصادر نبأ استدعاء إدارة الأوقاف السنية التابعة لوزارة العدل والشؤون الإسلامية للنائب جاسم السعيدي، وذلك بعد مرور أربعة أيام على نعته أبناء الطائفة الشيعية ب(النغول) وأنهم جميعا ولدوا نتيجة علاقات جنسية محرّمة. والسعيدي هو واحد من رجال دين يديرهم الوزير الملك خالد بن أحمد وزير الديوان الملكي، ويلعب بهم لعبته المفضلة في تشطير المجتمع البحريني. ويتوقع ألا تكون هناك عقوبة رادعة للسعيدي الذي يتمتع بحماية الحاكم الحقيقي للبلاد.
وقبل ساعات من استدعاء السعيدي أصدر المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية الذي يرأسه الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، بياناً بعد اجتماع دوري له، أكد فيه رفضه الإساءة إلى الطوائف والازدراء بأتباعها والحط من كرامتهم.
وطالب المجلس علماء الدين والأئمة والخطباء بالابتعاد عن خطابات التمزيق المجتمعي ونشر الكراهية في البلاد، مما يتعارض مع جوهر الدين الإسلامي والمثل العليا والفطرة السليمة.
ومن جهته، قال الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس: "نحن اليوم بحاجة إلى العقل والعقلاء ونبذ التطرُّف والعناد لنمضي جميعًا في بناء مملكة البحرين"، مؤكدًا أنَّ "الخطابات التشطيريَّة والاقصائية تشعل البلاد وترهق العباد، فهي مرفوضة رفضًا قاطعًا".
ولفت إلى أن "البحرين عاشت في تاريخها المديد أروع صور التلاحم والترابط والتآخي بين طوائفها وأبنائها، وهي قادرة بهذا الموروث الضخم الوضَّاء أن تواصل هذه المسيرة الطيبة"، مضيفًا: "يجب على أبناء البحرين أن يرفضوا أي لغة إقصائية أو تخوينية أو تشطيرية، فالبحرين كانت وستبقى للبحرينيين جميعهم".
يشار إلى أن المجلس الإسلامي ذا الطابع الرسمي، وقف صامتاً طوال الفترة الممتدة منذ 16 مارس حتى يوم أمس، صامتاً إزاء ما تعرضت له عشرات المساجد الشيعية من هدم وتدنيس، وصمت إزاء إهانة وتدنيس لنسخ من القرآن، إضافة لحملات تخوين وازدراء ذات طابع ديني تعرضت لها فئات كبيرة من الشعب تعارض نظام الحكم.
اقرأ أيضا
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير