الناشط جعفر الحسابي للمرآة: السعودية لا تريد أن ينال شعب البحرين حقوقه خشية أن يصل المشروع المدني إلى أراضيها
2016-08-23 - 2:13 ص
مرآة البحرين - خاص: في مقابلة خاصة مع مرآة البحرين، قال الناشط جعفر الحسابي، إنّ ما يحدث في البحرين مشابه لما يحدث في اليمن من الظلامة على الرغم من أنّ الشعبين البحريني واليمني لا يريدان سوى الحريّة والكرامة والمطالب المشروعة التي تتصدّر كل دول العالم.
خلال لقاء معه في "المؤتمر الدولي لدعم الشعب اليمني"، الذي أقيم في لندن (20-21 أغسطس 2016)، أشار الحسابي إلى أنّ "الدول الكبرى مثل بريطانيا وأمريكا وغيرها تدّعي الديمقراطيّة وتتمسّك بحقوق الإنسان، ولكن عندما تأتي لمنطقتنا يقف المال والنفوذ السعودي حائلًا ضد آمال الشعوب مع الدكتاتوريّة المتمثّلة بآل سعود وحكّام الخليج."
وأضاف الناشط البحريني المقيم في بريطانيا أنّ "الكل يعرف أنّ الشعب البحريني يطالب بالحقوق والديمقراطيّة التي انتزعها آل خليفة ومن ورائهم السعوديّة التي لا تريد أن يكون هناك شعب يبني بلاده بنفسه ويبني بلده".
وأوضح لمرآة البحرين أن السبب وراء هذه القيود هو أنهم يخشون أن "تصل هذه الثورة والمشروع المدني المتحضر إلى المنطقة الشرقيّة وإلى داخل الأراضي السعوديّة."
وقال الحسابي "نحن نطمح أن تخفّف الصعاب من أجل أن ينال شعب البحرين الحريّة والديمقراطيّة وحكومة منتخبة لا يكون فيها عبد وسيد كما هو الحال الآن. ما يحدث الآن في البحرين هو استهداف لمكون كبير من الشعب البحريني الأصيل الذي تنتزع منه جنسيته ويستهدف علماؤه ويسجن شبابه من أجل المطالب التي طالب بها شعب البحرين من 5 سنوات".
وأكّد على أنّ "خمس سنوات وشعب البحرين مصرّ على المطالب الحقّة التي لا يريد آل سعود ولا آل خليفة أن ينالها هذا الشعب. وهم يتذرّعون بشتّى الذرائع من أجل إيقاف هذا المد التصحيحي للوضع الحقيقي الذي يفترض أن تباركه كل الدول، ولكن الاستهداف الآن بدى حقيقة أنه استهداف طائفي وأنه استهداف لهذا المكون الكبير في داخل البحرين لأنه هو الوحيد الذي يحاول ويخرج شاهرًا لسانه بالحق ويده العزلاء من أجل المطالب الحقّة".
وتعليقًا على السكوت الدولي، لفت الحسابي إلى أن "العالم والمجتمع الدولي للأسف الشديد يسكت على مثل هذه الظلامات بدل أن ينبري لها بدعم حقيقي لرفضها." وأضاف "نرى أنّ هناك فقط تصريحات خارجة عن الفعليّة القانونيّة التي توقف هذا العدوان وهذه الظلامة. نحن نعتقد أن أمريكا وبريطانيا وغيرهما لديهم القدرة على إيقاف مثل هذه الانتهاكات الحقوقيّة، لكنهم لا يريدون لأنهم يتوافقون سياسيًا مع حلفائهم في البحرين وبالتالي يسكتون على هذه الظلامات".
أمّا بخصوص المؤتمر فقال الحسابي إنّه جمع أشخاص من بلدان مختلفة من أجل دعم اليمن وبيان ما يحدث هناك "لأنّ الشعب اليمني يُعتبر وحيدًا مع الآلة السعوديّة الإعلاميّة الكبيرة الّتي تضخ الكذب والافتراء على الرغم أنّهم هم من يقوم بقتل المواطن اليمني".
ورأى أنّ "هذا المؤتمر سوف يعطي ثمارًا جيّدة"، فهناك دعم حقيقي لليمن والشعب اليمني، ولكن الدعم الدولي هو ما يطمح إليه اليمنيون وأيضًا المؤتمرون في هذا الحدث.
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير
- 2024-11-08(الخليج ضد التطبيع) يستنكر الاستثمارات الخليجية في شركة أمريكية متورطة في دعم الإبادة في غزة
- 2024-11-08العلامة الغريفي: لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام