تأييد سجن 9 متهمين 10 سنوات في قضية تفجير بالمقشع
2016-08-19 - 5:28 م
مرآة البحرين: أيدت محكمة الاستئناف العليا، حكم أول درجة بحق 9 مستأنفين بسجنهم 10 سنوات بواقعة تفجير بالمقشع.
وكانت محكمة الدرجة الأولى قضت بالسجن 10 سنوات على عشرة متهمين في واقعة انفجار عبوة محلية الصنع في 3 أشخاص أثناء نقلهم لها لزرعها بالمقشع لاستهداف رجال الأمن، وتوفي منهم اثنان وأصيب الثالث، كما قضت بحبس متهم آخر لمدة سنة عن تهمة إخفاء مطلوب أمنياً، وأمرت بمصادرة المضبوطات.
أحالت النيابة العامة المتهمين (11) للمحكمة بعد أن أسندت إلى المتهمين من الأول وحتى الرابع ومن السادس حتى الحادي عشر أنهم حاولوا وآخرون مجهولون إحداث تفجير بقصد تنفيذ غرض إرهابي بأن أعدوا عبوة مفرقعة لتفجيرها في المكان الذي حددوه سلفاً بمنطقة المقشع، وتم نقل العبوة بواسطة الثامن والثاني عشر والثالث عشر في سيارة الرابع، قاصدين من ذلك إحداث تفجير لترويع الآمنين، ولم تتم الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو انفجار العبوة أثناء نقلهم لها، كما اشتركوا في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه ارتكاب الجرائم والإخلال بالأمن العام.
ووجهت النيابة للمتهم الخامس تهمة إخفاء المتهم في جناية «السابع» بنفسه مع علمه، وأسندت للمتهمين الأول والثاني والثامن، أنهم تسببوا بخطئهم في قتل المتهمين المتوفيين وتسبب الأول والثاني بخطئهما في إصابة الثامن بأن قاموا بصنع وإعداد العبوة المفرقعة من دون اتخاذ الحيطة اللازمة، ما نتج عنه إصابة المتوفيين، بالإصابات الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي والتي أدت لوفاتهما وإصابة الثامن.
وتطعن منظمات حقوقية في الوقائع المنسوبة إلى المتهمين بسبب التشكيك في استقلالية القضاء البحريني الذي يعين أعضاؤه بمراسيم ملكية، فيما يعتمد إصدار الأحكام على اعترافات منتزعة تحت التعذيب، وأدلة مقدمة من تحريات سرية وشهود مجهولين.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق