مرآة البحرين (خاص):قالت النّاشطة البحرينية آلاء الشّهابي على حسابها على تويتر أن "النّيجيريين يطالبون بتحقيق في ظاهرة شراء وتجنيس مجموعة كبيرة من رياضييهم المتألقين ويتهمون البحرين بالاستغلال"، في إشارة إلى مقال نشره موقع توداي النّيجيري، ذكر فيه أنّ مسألة "انضمام الرّياضيين النّيجيريين إلى بلدان أخرى، خصوصًا مملكة البحرين، تستوجب تحقيقًا عاجلًا".

وقال الموقع إنه بالنّسبة لبعض متابعي الرّياضة في نيجيريا، فإن ترك "رياضية شابة ذات مستقبل واعد، مثل أوديونغ، تنزلق من بين أصابعها، فقط لتحولها البحرين إلى بطلة للعالم تحت الـ 19 خلال عامين، هو فعلًا خطأ ستندم عليه نيجيريا لوقت طويل".

وكانت الرّياضية النّيجيرية إديديونغ أوفينيم أوديونغ ليست نادمة على تركها نيجيريا وانضمامها لمنتخب البحرين.

وأوديونغ قد ظهرت، وفقًا للموقع، في بطولة العالم تحت 19 عامًا في بولندا الشّهر الماضي "وهي ترتدي ألوان بلد آخر، وهو البحرين"، وقد أتى قرارها في أعقاب انضمام اللاّعبة كيمي آديكويا للبحرين، وقد فازت بالجائزة الذهبية للبحرين في سباق الـ 400 مترًا للسّيدات في الولايات المتحدة منذ بضعة أشهر.

وفازت أوديونغ بالميدالية الذّهبية لصالح البحرين لسباق الـ 200 م للسّيدات، وأشار موقع توداي النّيجيري إلى أن "أداءها يُعَد الأسرع مقارنة بباقي النّساء النّيجيريات"، وأن "فوزها لصالح البحرين جاء في وقته" في حين أنّ أداء الفريق النّيجيري في بولندا كان "مُخَيبًا للآمال".

وكانت البحرين قد حصلت أيضًا على "عدة لاعبين نيجيريين واعدين قبل انضمام أوديونغ في الشّهر الماضي". كما أن مدربي الفريق البحريني نيجيريان، وهما جون أوبياووان عكيم، ولديهم برنامج مدعوم جيدًا من قبل الحكومة البحرينية.

وفي حديثه عن أحد اللّاعبين، وهو إيبيري أغبابولونوو، بطل سباق الـ 400 م في مهرجان الرّياضات المدرسية في بور هاركورت، قال الموقع إنّه "كان ناشطًا جدًا في المجال الرّياضي في نيجيريا قبل أن تقدم له الدّولة العربية [البحرين] الطّعم".

وكان أحد الرّياضيين النّجيريين اللّاعبين في الفريق البحريني، وهو بريشوز موزيس، حصل على الجنسية البحرينية خلال عام واحد.

المدرب النّيجيري سايغا بوربيني، الذي قاد فريق بلاده في بولندا، قال إن "الهيكلية السّيئة للرّياضة النّيجيرية تجعل من ترك اللّاعبين مثل أوديونغ وغيرها لبلادهم من أجل البلاد العربية".

وقد أشعل النّشطاء البحرينيون مواقع التّواصل الاجتماعي بالانتقادات على خلفية  خلو منتخب البلاد من شباب الوطن الأصليين.