مرآة البحرين: طالب الحقوقي حسين عبدالله، المدير التنفيذي لمنظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين، بعقد جلسة خاصة عن البحرين في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.

وفي مداخلة له (الأربعاء 22 يونيو/حزيران 2016) في إحدى جلسات الدورة 32 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، طالب عبدالله المجلس بالإلتفات لما يحصل في البحرين حالياً من انتهاكات.

وقال إن السلطات "أجبرت الناشطة الحقوقية زينب الخواجة على مغادرة البحرين قسراً، وقامت بمنع ما لا يقل عن 10 نشطاء حقوقيين من السفر للمشاركة في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان بجنيف، كما اعتقلت الأسبوع الماضي الناشط الحقوقي البارز نبيل رجب الذي كان ممنوعاً من السفر".

وأضاف "مع مطلع الشهر الجاري ضاعف محكمة بحرينية حكم الشيخ علي سلمان أمين عام الوفاق، أكبر جمعية سياسية معارضة في البلاد، ولاحقاً تقدم وزير العدل بدعوى للمطالبة بحل جمعية الوفاق، والتي تم إغلاق مكاتبها وتجميد أرصدتها".

وتابع "كل هذه الخطوات توجتها الحكومة بخطوتها الإثنين الماضي، والتي تمثلت بسحب جنسية الشيخ عيسى قاسم، الزعيم الروحي للغالبية الشيعية في البلاد. واستهداف الشيخ عيسى قاسم أدى إلى نزول الآلاف من المواطنين إلى الشوارع، وهو أمر لم نشاهده منذ 2011، وهذه المظاهرات والاحتجاجات كان هدفها الدفاع عن الزعيم الروحي الشيخ عيسى قاسم من إجراءات سحب الجنسية والترحيل والتهجير".

وأردف "منذ صباح اليوم (الأربعاء 22 يونيو/حزيران 2016) قامت قوات الشرطة بمحاصرة منطقة الدراز، وهي المنطقة التي يعيش فيها الشيخ عيسى قاسم، ويتواجد فيها محتجون سلميون، ونحن قلقون جداً على سلامتهم".

وأكمل "نحن نتحدث عن الحكومة نفسها التي صرح وزير خارجيتها أن المفوض السامي لحقوق الإنسان «لا حول له ولا قوة»، في محاولة جادة للإساءة لمجلس حقوق الإنسان".

وختم "نظراً للأحداث الحالية الجارية في البحرين فإننا نطالب بعقد جلسة خاصة عن البحرين، وإصدار قرار تحت البند الرابع، ولتعيين مقرر خاص لحقوق الإنسان في البحرين".