مرآة البحرين: بث نشطاء في تواصل الاجتماعي مشاهد مصورة لمركبات تابعة لوزارة الداخلية وهي تحاصر المداخل المؤدية لجامع الإمام الصادق بالقفول، مع تواجد مكثف في المواقف المخصصة لمرتادي الجامع.

وتأتي هذه الخطوة بعد توارد أنباء عن إقامة صلاة مركزية بإمامة السيد عبدالله الغريفي، إلا أن الحساب الرسمي للغريفي نفى دعوته لصلاة مركزية.

لكن السلطات هددت بمنع الصلاة معتبرة إياها "تجمعاً غير قانونياً".

ويوم أمس هاجم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية (مجلس يتم تعيين أعضاؤه بمراسيم ملكية) دعوة أئمة الجمعة والجماعة من رجال الدين الشيعة لوقف صلوات الجمعة والجماعة بعد تهديدات واستدعاءات طالت شخصيات بارزة من علماء الطائفة الشيعية.

وصعدت السلطات البحرينية من حملتها ضد المعارضة والغالبية الشيعية من سكان البلد، بعد تشديدها الحكم على زعيم المعارضة الشيخ علي سلمان، وإعادة اعتقالها نبيل رجب، وغلق جمعية الوفاق أكبر جمعية سياسية في البحرين، وحل جمعيتي التوعية والرسالة الشيعيتين.

ولاقت هذه الخطوات انتقادات لاذعة من الولايات المتحدة، الحليف الأكبر للبحرين، كما لاقت انتقادات من المملكة المتحدة، فرنسا وألمانيا والأمم المتحدة أيضاً.