مرآة البحرين: تنطلق الاثنين (29 فبراير/ شباط 2016) أعمال الدورة 31 لمجلس حقوق الإنسان التابع إلى الأمم المتحدة في جنيف والمقرر أن تستمر لغاية 24 مارس/ آذار.

ومن المقرر أن تشهد أروقة الدورة 3 ندوات جانبية تناقش أوضاع حقوق الإنسان في  البحرين اثتنتان منهما تنظمهما جماعات حقوقية وواحدة تنظمها الحكومة.

وأفيد في هذا الإطار بأن وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة سيتخلف عن المشاركة في الدورة حيث كان من المفترض أن يلقي كلمة البحرين أمام أعضاء المجلس.

وينظم مركز الخيام ومنتدى البحرين لحقوق الإنسان ومنظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان في 3 مارس/ آذار ندوة جانبية تحت عنوان "البحرين: خمس سنوات من الانتهاكات".

ويتحدث في الندوة كل من محمد سركال من منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الانسان وجان فيرمان من منظمة محامون دوليون من أجل الديمقراطية إضافة إلى مداخلة عبر برنامج "سكايب" للحقوقية فاطمة الحلواجي  من المنظمة الأوربية البحرينية لحقوق الإنسان.

وبتاريخ 8 مارس/ آذار تقيم منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين ندوة أيضاً تسلط فيها الضوء على أوضاع حقوق الإنسان في البحرين والخليج.

ويتصدر أعمال الدورة 31 عدد من القضايا، من بينها حقوق الإنسان في إطار مكافحة الإرهاب، وأوضاع التمييز حول العالم، وحقوق ذوي الإعاقة، إضافة إلى جلسات خاصة تناقش حالة حقوق الإنسان في عدد من الدول من بينها اليمن، سورية، العراق، ليبيا، الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكوريا الشمالية.

وتبدأ الدورة باجتماع رفيع المستوى يستمر ثلاثة أيام يشارك فيه عدد من الوزراء من مختلف أنحاء العالم، ويناقش الاجتماع أجندة التنمية حتى عام 2030، وما يتصل بها من حقوق الإنسان مع التركيز على الحق في التنمية، إضافة إلى الإعلان ببدء دورة الاجتماع السنوية عن حقوق الطفل في دول العالم.