فضل الله يدعو الدول الأساسية في المنطقة إلى اجتماع لحل أزمات سوريا والبحرين والعراق
2016-02-04 - 8:11 م
مرآة البحرين: دعا رجل الدين الشيعي اللبناني البارز السيد علي فضل الله، نجل المرجع الشيعي الراحل السيد محمد حسين فضل الله، ما وصفها بـ "الدول الأساسية في المنطقة" إلى اجتماع لمعالجة الأزمات في سوريا والبحرين والعراق.
وأضاف في مقابلةٍ مع وكالة الأنباء التركية "الأناضول" نشرت اليوم الخميس 4 فبراير/شباط 2016 إن الدول الأساسية "السعودية، تركيا، إيران ومصر" يجب أن تجتمع مع بعضها البعض لعلاج المشكلات والأزمات التي تعيشها الأمة الإسلامية.
وأردف إن العلاج للمشكلات يجب أن يقوم على أساسين "ديني للمرجعيات الدينية الأساسية الفاعلة، كي لا تكون هناك مرجعيات من هنا أو هناك تساهم بإصدار فتاوى تثير الأجواء"، و"الجانب الثاني والأساسي، هو الجانب السياسي، حيث أنه من واجب الدول الأساسية، كالسعودية وتركيا وإيران ومصر، أن تتلاقى وتؤمّن نوعا من التوافق السياسي".
ورأى فضل الله أن الصراع القائم في منطقة الشرق الأوسط "هو صراع سياسي وصراع نفوذ، ولكنه يأخذ أحيانا طابعا مذهبيا أو دينيا"، مشيرا الى أن إستخدام الأمور الدينية والمذهبية "تكون أكثر تأثيرا وفعالية، وغالبا ما يثور الناس للشأن الديني أكثر من أي شيء آخر".
وأكد "لابد أن نضع الصراع الحاصل في الإطار السياسي، ولابد أن نسعى كي لا يُستثمر الجانب الديني أو المذهبي في الحسابات السياسية، كما هو حاصل بشكل كبير".
وتابع "إن تحويل الأمر الى فتنة مذهبية أو طائفية، ستُبقي آثارا مذهبية قد تستمر لزمن طويل، حتى لو انتهى الصراع السياسي، ليتم استحضارها في كل مرحلة، كما نستحضر اليوم ما جرى في التاريخ".
وحول الخلاف بين المملكة العربية السعودية وإيران، عبر فضل الله عن أمله أن "لا يستمر، لأنه تدمير لإيران والسعودية ولكل الواقع العربي والإسلامي"، معربا عن ثقته بأن "هذا الخلاف لن يستمر، فالكل بات يعي أن المرحلة تحتاج لتضميد الجراح".
وتابع "نحن نسمع من المسؤولين الإيرانيين أن أياديهم ممدودة (للسعودية)"، آملا أن "يتحول هذا الأمر الى مشروع عملي وتلاقي الأيدي".
وأضاف أن "الجميع بدأ يشعر بالأزمات المترتبة على ذلك (خلاف السعودية وإيران)، من الناحية الاقتصادية وغيرها، وليس فقط سياسيا ومذهبيا... فهناك تدمير يجب أن يتوقف سريعا رأفة بالمصالح، إذا لم نرد أن نفكر بالجانب الإسلامي، الذي من المفترض أن يكون هو الهاجس، كون الكل ينطلق من القاعدة الإسلامية التي تدعو للصلح، والصلح خير".
- 2024-11-15استمرار استهداف النقابيين والفصل التعسفي في شركة جارمكو
- 2024-11-15"الوفاق" في تقريرها لشهر أكتوبر: 348 انتهاكاً حقوقياً بينها أكثر من 100 اعتقال وما يفوق الـ100 مداهمة
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي