رويترز: ملثمون يهاجمون مجمعا للمخابرات السعودية في القطيف بقنابل حارقة
2016-01-12 - 5:00 م
مرآة البحرين (رويترز): قال نشطاء يوم الإثنين 11 يناير/كانون الثاني 2016 إن ملثمين ألقوا قنابل حارقة على مجمع للمخابرات في مدينة القطيف بشرق السعودية ردا على ما يبدو على إعدام الرياض لرجل الدين الشيعي البارز نمر النمر في وقت سابق من الشهر الجاري.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية السعودية إن محاولة إرهابية فشلت في إحراق المبنى بالقنابل الحارقة وإن أحد المهاجمين اعتقل.
وظهر في مقطع فيديو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي بتاريخ التاسع من يناير/كانون الثاني شبان ملثمون يتحركون تحت جنح الظلام ويلقون قنابل حارقة فوق الجدار الخارجي الواقي للمبنى. وشوهدت معظم القنابل الحارقة وهي تنفجر في الأرض بالداخل مما أدى إلى اندلاع النيران في شجرة.
ولم يتسن التأكد على الفور من مصداقية التسجيل.
ولم تتضح على الفور الجهة المسؤولة عن الهجوم. ولكن التسجيل تضمن إشارة إلى أن الهجوم نفذه شبان شيعة يسعون للثأر بعد إعدام الشيخ نمر النمر.
وكان النمر بين 47 سجينا أعدموا في الثاني من يناير/كانون الثاني ومعظمهم من المتشددين السنة. وأدانت محكمة سعودية النمر في مايو/أيار عام 2014 بالتحريض على العصيان والشغب والاحتجاج والسرقة في القطيف التي يقطنها الكثير من الشيعة الذين يمثلون أقلية في المملكة.
وأغضب إعدام النمر الشيعة في أنحاء الشرق الأوسط وبعد أن اقتحم محتجون السفارة السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مشهد قطعت السعودية العلاقات الدبلوماسية مع إيران.
وحاول النشطاء الشيعة في شرق السعودية أن ينأوا بأنفسهم عن هجوم القطيف وقالوا إنه قد يشوه الاحتجاجات السلمية في المنطقة منذ إعدام النمر.
ويوم الثلاثاء الماضي أشعل مسلحون النيران في حافلة تقل عمالا في المنطقة الشرقية المنتجة للنفط في السعودية. وقالت شركة أرامكو السعودية للنفط المملوكة للدولة إنه لم يصب أي من موظفيها إلا أنها لم تذكر المزيد من التفاصيل.
- 2024-05-20مرشد الثورة يعلن الحداد العام في إيران لمدة 5 أيام لاستشهاد الرئيس ومرافقيه
- 2023-06-19السلطات السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق معارض من القطيف
- 2022-12-12عضو في الكنيست يتوقع اتفاقيات سلام مع السعودية العام المقبل
- 2022-12-03وزير الشؤون الإسلامية السعودي محذّرا من "الإخوان المسلمين": من يريد وطنا مستقرا فلا يأمن لهم
- 2022-07-05ازدياد قياسي في التجارة بين الكيان الصهيوني والدول العربية بعد اتفاقيات أبراهام