خارطة المؤشرات في 2015: الشيعة أكثر من 50%... والبحرين تفوق إسرائيل في نسبة السجناء إلى السكّان
2016-01-09 - 2:49 ص
مرآة البحرين (خاص): تتراكم الأرقام، فتنعكس في مؤشّرات، وتصنيفات، ومقاييس، ونحن في كتابنا هذا على مدى 5 سنوات، حفظنا أرقام البحرين، ووثقناها، لله وللتاريخ.
كتاب الحقائق والأرقام، وحده ما يصنع فارقا، وما يبقى دليلا لا جدال فيه. فإلى آين آلت الأمور في 5 سنوات تاريخية من الثورة ضد النظام؟
الخارجية الأمريكية في تقريرها للحريات الدينية العام الماضي أعلنت بشكل صريح أن الشيعة لا يزالون يشكّلون أغلبية سكّان البحرين، ورغم أنّها لم تضع رقما واضحا لكنّها قالت إن نسبتهم تزيد عن الـ 50% من عدد السكّان، لتفصل في موضوع لطالما أثار جدلا في الآونة الأخيرة، خصوصا بعد تصاعد موجات التجنيس.
مؤشّر الكراهية الدينية في العام الماضي أثبت انخفاض العداء الديني داخل المجتمع رغم استمرار الدولة في اضطهاد الشيعة.
والبحرين الأولى في نسبة السجناء إلى السكان بالشرق الأوسط لتفوق في هذا المؤشر حتى الكيان الإسرائيلي، والسعودية. كما انّها احتلت المرتبة الثامنة عربياً في نسبة السجينات.
مؤشر السلم العالمي يقول إن 6.5 مليار دولار لم تحقق الأمن في البحرين، في حين يصنّف معهد الاقتصاد والسلام البحرين الأولى خليجياً على مؤشر الإرهاب.
«الإيكونوموست» تستمر في تصنيف البحرين دولة مستبدّة، وأكثر دول الخليج تأثراً بالاضطراب السياسي. أما «فريدوم هاوس» فلا تعتبر أنّ هناك أي حرّيات في البحرين ولا أي حقوق سياسية، كما أنّها تصنّف البحرين كثاني أسوأ بلد عربي في حرية الصحافة بعد سوريا.
في الصحافة أيضا، تضع «مراسلون بلا حدود» البحرين في الخانة السوداء ضمن خارطة العالم لحرية الصحافة، أما «لجنة حماية الصحفيين» فتصنف البحرين في المرتبة الثانية عالمياً للصحفيين المسجونين.
تصنيفات أخرى أخرجت جامعات البحرين من قائمة أفضل الجامعات في العالم، ووضعت البلاد في المرتبة الأخيرة خليجياً في مؤشر السعادة.
كل المؤشّرات كانت تتهاوى بشكل لافت في ظرف 5 سنوات، وتضع البحرين في حال نشاز على الكثير من المقاييس. وحده «مؤشر العطاء» ما تصدّرت فيه البحرين عام 2015. هو مؤشّر شعبي لا حكومي، يعتمد على تقديم المساعدة للآخرين، والتبرعات المالية، والوقت المخصص للعمل التطوعي.
تصدرت البحرين ترتيب الدول العربية في هذا المؤشّر الصادر عن مؤسسة المساعدات الخيرية، ومقرها المملكة المتحدة، فيما حلت في الترتيب الـ13 عالميا. المؤشّر بيّن أن الصراعات والاضطرابات المحلية يمكن أن تؤثر على سلوكيات العطاء في مختلف الدول، لكن البحرين ورغم كل هذه الأزمة التاريخية شهدت تقدّما في ترتيبها على المؤشّر بواقع 12 نقطة!
تقرير الحريات الدينية الأمريكي: الشيعة يشكّلون أكثر من 50% في البحرين
قال تقرير الحريات الدينية الصادر عن الخارجية الأمريكية إن الشّيعة يشكلون أكثر من 50 بالمائة من السّكان، بحسب الأدلّة السائدةا، وأشارت إلى أنّه على الرغم من ذلك فإن السّنة يهيمنون على الحياة السّياسية في البحرين.
وأشار التقرير إلى "التّمييز الذي يشهده السّكان الشّيعة على مستوى الوظائف الحكومية والفرص التّعليمية وغيرها من الخدمات الحكومية" وأنهم "غير ممثلين بشكل جيّد في الحكومة"، وذكر بالأرقام أن هناك 6 وزراء شيعة فقط من أصل 23، ونائب رئيس وزراء واحد من أصل 5 (في وقت التوثيق).
ولاحظ التقرير أن معدل البطالة أعلى لدى الشّيعة وأن موقعهم الاجتماعي والاقتصادي أدنى من ذاك الذي يحظى به السّنة، وأفاد عن كون "المواطنين السّنة يحظون بالأفضلية في المناصب المدنية والعسكرية الرفيعة في الدّولة، وكذلك في المنح الدراسية" فضلا عن عدم توظيفهم في قطاعات الأمن، وكون ذلك كلّه بسبب "الانتماء الدّيني".
ولاحظ التّقرير أن "مستوى الخدمات التّربوية والاجتماعية والبلدية في أغلب الأحياء الشّيعية أدنى من ذاك الذي تحظى به المجتمعات السّنية". وقال إن "قانون التجنيس لا يُطبق بالطّريقة ذاتها مع الجميع".
وتحدّث التقرير عن اضطّهاد الحكومة للشيعة، والتضييق على ممارساتهم الدينية، وانتهاك شعائرهم، وهدم مساجدهم ومآتمهم، والتعرّض إلى رجال الدين الشيعة بطرق مختلفة، موصلا رسالة عكسية تماما لما يروّج له بأنّ البحرين بلد التعايش الديني.
مؤشّر الكراهية الدينية: انخفاض العداء الديني داخل المجتمع رغم اضطهاد الدولة للشيعة
حافظت البحرين على مركز متقدّم في مؤشّر الكراهية الدينية التي يصدرها مركز "Pew" الأمريكي للأبحاث، إذ لا تزال تصنّف في نطاق أعلى الدول التي تشهد تنامي الكراهية الدينية.
وحافظت البحرين على ذات رصيد العام الماضي في مؤشر القيود الحكومية (GRI)، الذي يقيس القوانين والسياسات والإجراءات الحكومية التي تحد من المعتقدات والممارسات الدينية (6.5)، ما يشير في تفاصيله إلى بقاء الاضطّهاد الديني الرسمي ضد المواطنين الشيعة عن ذات المستوى.
رغم ذلك، انخفضت حدّة مؤشر الكراهية الدينية المجتمعية (SHI)، الذي يقيس أعمال العداء الديني على يد الأشخاص العاديين أو المنظمات أو الجماعات في المجتمع من 5.3 إلى 3.5، لينقل البحرين إلى نطاق الدول التي تشهد معدل متوسّط في الكراهية الدينية المجتمعية.
البحرين الأولى في نسبة السجناء إلى السكان بالشرق الأوسط
كشفت إحصاءات وضعها المركز الدولي لدراسات السجون، الذي يتبع معهد أبحاث السياسات الجنائية في لندن، أن البحرين الأولى على مستوى الشرق الأوسط في عدد السجناء نسبة إلى السكان، وذكر أن هناك 301 سجيناً من كل 100 ألف من السكان البالغ تعدادهم حوالي 1.43 مليون نسمة.
وفاقت البحرين في هذا المؤشر حتى الكيان الإسرائيلي، والسعودية.
وذكرت الإحصاءات، أن عدد السجناء حتى ديسمبر/كانون الأول 2013 هو 4028 بناء على معلومات من تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية، وأوضحت بأن 27.5% من السجناء هم من الموقوفين في الحبس الاحتياطي، 4.7 % من السجناء هم من النساء، و2.3 % من الأحداث القاصرين.
ولفت المعهد إلى أن الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمنشآت السجنية الأربعة في البحرين هي 816 شخصاً فقط، وذلك طبقاً للأرقام الرسمية في عام 2006.
وعدد السجناء الذي أعلن عنه يفوق بثلاثة أضعاف تعداد السجناء في العام السابق لانطلاق ثورة 14 فبراير، إذ قالت الإحصاءات إنه كان يبلغ 1100 فقط في العام 2010.
Ranking | Title | Prison Population Rate |
---|---|---|
1 | Bahrain | 301 |
2 | Israel | 256 |
3 | United Arab Emirates | 229 |
4 | Saudi Arabia | 161 |
5 | Jordan | 150 |
6 | Iraq | 123 |
7 | Lebanon | 120 |
8 | Kuwait | 92 |
9 | Syria | 60 |
10 | Yemen | 53 |
10 | Qatar | 53 |
12 | Oman | 36 |
البحرين الثامنة عربياً في نسبة السجينات
قال تقرير إحصائي بعنوان "قائمة الإناث السجينات عالمياً" أصدره العام الماضي معهد أبحاث السياسات الجنائية أن البحرين احتلت المرتبة الثامنة عربيّاً من حيث نسبة السجينات، التي بلغت 4.7 في المئة من إجمالي نزلاء السجون في البلاد بعدد 189 سجينة، وذلك وفقا لمعلومات وثّقها المعهد حتى ديسمبر/كانون الأول 2013.
وأظهر التقرير أن عدد السجينات في البحرين بلغ 101 في العام 2004 بنسبة 23.1 في المئة، بينما بلغ عددهن 57 في العام 2009 بنسبة بلغت 11.4 في المئة، من إجمالي عدد السجناء.
مؤشر السلم العالمي: 6.5 مليار دولار لم تحقق الأمن في البحرين
احتفظت البحرين بدرجتها المتدهورة في مقياس السلم، لتظل الدولة رقم 107 عالميّاً على مؤشر «السلم العالمي» لأكثر بلدان العالم أمناً، من بين 162 دولة، ويقيس المؤشّر مستوى الأمان وانتشار السلم في الدول.
المؤشّر الذي يصدر سنويا عن معهد الاقتصاد والسلام في لندن، صنّف السعودية في مركز أفضل من البحرين (95)، كما جاءت البحرين أقل تصنيفا من دول عربية أخرى تشهد صراعات، مثل تونس، الجزائر، والمغرب.
وبقيت البحرين ضمن ضمن أكثر 10 دول في العالم شهدت تراجعاً حادا في مستوى "السلام"، بين العامين 2008 و2015، إلى جانب بلدان مثل سوريا واليمن وليبيا، وكان المعهد قد ضرب في تقريره السابق بالبحرين مثالاً على الدول التي شهدت تصعيدا مفاجئا وكبيرا في مستويات العنف.
وبحسب المؤشر، فقد بلغت كلفة مشتريات التسلّح (الأسلحة والمعدّات المستخدمة لاحتواء العنف) أكثر من 6.5 مليار دولار، بمعدل 4937 دولار للفرد الواحد، ليصل تأثيرها في الناتج الإجمالي المحلّي إلى 11٪.
ولم يشهد رصيد البحرين في المؤشّرات الفرعية للمقياس تغييرا مهما، إذ ظلّت على ذات التدهور الحاد الذي بدأ يسجّل منذ العام 2011، سواء في مؤشر عدد السجناء بالنسبة للسكّان، مؤشر "المواجهات الداخلية المنظّمة"، مؤشّر "المظاهرات العنيفة"، مقياس "الاضطرابات السياسية"، مؤشّر "الإرهاب السياسي"، أو مستوى توقّع الجريمة في المجتمع، وهو ما يجعلها لا تزال في مستوى "الأزمة"، بحسب تصنيف معهد الاقتصاد والسلام.
واحتفظت البحرين بمعدّلها الشاذ والاستثنائي الذي سجّلته منذ 3 أعوام في نسبة أعداد الشرطة إلى عدد السكّان، لتكون الأعلى في العالم دون منازع. وكان المعهد قد قال في تقرير 2013 إن البحرين تعتبر "ناشزا" على المقياس بأكمله، حيث بلغ مؤشرها هذا 6 أضعاف المتوسّط العالمي، بمعدل 2166 شرطي لكل 100 ألف شخص (بحسب إحصاءات الأمم المتحدة للعام 2011).
ويتكوّن المؤشّر من 23 مؤشّر فرعي، ما بين كمّي ونوعي، ويستخدم قياسه للسلم العالمي 3 مواضيع رئيسية: مستوى السلامة والأمن في المجتمع، مدى وجود صراع دولي أو محلي، ودرجة العسكرة.
معهد الاقتصاد والسلام: البحرين الأولى خليجياً على مؤشر الإرهاب
ساء تصنيف البحرين على مؤشر الإرهاب لتصل إلى الترتيب الـ 31 عالمياً، والتاسعة عربياً والأولى خليجياً، فيما ظلّت تصنّف ضمن 19 دولة مُصَدِّرة للمقاتلين الأجانب إلى العراق وسورية.
وتصدرت البحرين الدول الخليجية الأكثر عرضة للتأثر بالإرهاب، وحصلت على 4.9 من 10 نقاط في هذا المقياس، ليفوق رصيدها كل من الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، وحتى إيران.
«الإيكونوموست»: البحرين دولة مستبدّة... وأكثر دول الخليج تأثراً بالاضطراب السياسي
استمرت «الإيكونوموست» في تصنيف النظام البحريني بين الدول المتسلّطة (المستبدة) و"الملكيات المطلقة" تحديدا، وانخفض ترتيبها في مؤشر الديمقراطية العالمي 2014، الذي أصدرته العام الماضي وحدة البحوث والمعلومات التابعة لمجلة الإيكونوميست البريطانية EIU، ليصل إلى 147 من بين 167 دولة.
وحصدت البحرين ذات الرصيد من النقاط المتدنّية في المؤشّرات الفرعية للعام الماضي، من جهة العملية الانتخابية والتعددية، الحريات المدنية، أداء الحكومة، المشاركة السياسية، والثقافة السياسية.
على الصعيد ذاته، توقّعت "الإيكونومست" أن يظل المشهد السياسي في البلاد غير مستقر ما بين العام 2016 و2020، كما أنها توقعت المزيد من التباطؤ في النمو الاقتصادي، وكانت وحدة المعلومات الاقتصادية قد توقّعت أن تشهد البحرين اضطرابات مستمرة بسبب المظالم الاجتماعية والاقتصادية، واعتبرت أن البحرين الدولة الأكثر تأثّرًا بالاضطراب السياسي خلال الربيع العربي من بين دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكّدة أن الاضطرابات استمرت فيها منذ اندلاع الاحتجاجات الحاشدة في مطلع العام 2011، وتأججت عدّة مرات آخرها بعد اعتقال الحكومة لأمين عام جمعية الوفاق، الشيخ علي سلمان.
وتوقعت الإيكونومست "استمرار الضغوطات من قبل المتشدّدين من كلا الجانبين في جعل الخلافات تشتد ليصعب تخطّيها، الأمر الذي من شأنه أن يحثّ المعارضين على اللجوء إلى العنف".
البنك الدولي: البحرين تتراجع في مؤشرات الحكم الصالح
خفض البنك الدولي بعض مؤشرات البحرين في الحكم الصالح للعام الماضي، وهي ما يتعلق بـ«التمثيل السياسي والمحاسبة»، و«سيادة القانون»، و«السيطرة على الفساد»، في حين صعدت بعض المؤشّرات الأخرى.
وكانت جلسات الحوار الوطني، التي شهدتها البحرين في العام 2013، قد رفعت من مستوى «التمثيل السياسي والمحاسبة» آنذاك، لكن المؤشر ذاته عاد وانخفض في تقرير هذا العام.
تقرير الشفافية الأمريكي: البحرين لا تلبّي متطلّبات الشفافية المالية ولا تحقّق تقدّما
صنّف تقرير الشفافية المالية 2014 الذي أصدرته الخارجية الأمريكية في يناير/كانون الثاني 2015 البحرين ضمن الدول التي لم تلبّي الحد الأدنى من متطلّبات الشفافية المالية، وصنّفها كذلك ضمن الدول التي لم تشهد تقدماً ملحوظاً في العام 2014 فيما يخص الشفافية المالية.
وقال التقرير إن المملكة الخليجية لا تكشف عن نفقات ومصاريف العائلة المالكة في الميزانية المتاحة علناً لافتة إلى أن الكشف عن ذلك يمكنه تعزيز الشفافية المالية في البحرين، ويؤثّر هذا التصنيف في تحديد الحكومات التي يمكن لها أن تستفيد من المساعدات المالية الأجنبية.
«فريدوم هاوس»: لا حرّية في البحرين وأسوأ درجة على مؤشّر الحقوق السياسية
على مؤشّر الحرّيات الدولي، الذي تصدره منظمة "فريدوم هاوس"، تراجع تصنيف البحرين من 6 إلى 7 على مستوى الحقوق السياسية، وهي المرتبة الأسوأ وفقًا للمقياس، كما سجّلت 6 نقاط على صعيد الحرّيات المدنية، لتصنّف إجمالا كبلد غير حر 6.5 نقطة.
وأرجعت المنظمة في التقرير الذي أصدرته (28 يناير/ كانون الثاني 2015) حول حالة الحرية في دول العالم 2014 انخفاض مؤشر الحقوق السياسية في البحرين إلى "العيوب الخطيرة" في الانتخابات التشريعية الأخيرة، وعدم استعداد الحكومة لمعالجة المظالم التي تعاني منها الغالبية الشيعية منذ أمد بعيد، والتي تطالب بإعادة ترسيم الدوائر الانتخابية وبالتمثيل العادل في السلطة.
وقالت المنظّمة إن "الغالبية الشيعية تفتقر إلى التمثيل الحقيقي في الحكومة"، وإنّهم يعانون من كافّة أشكال التمييز، وإن السلطات تعتقل أبرز قادة المعارضة. كما أشارت إلى تربّع خليفة بن سلمان على كرسي الحكومة، وكيف ينظر له المواطنون كفاسد وكخصم أساسي للإصلاح.
ولفتت المنظمة إلى سياسات التجنيس التي تستهدف الشيعة، وملاحقة كل منتقدي الحكومة حتى لو كانوا من الأكاديميين أو من الشخصيات الدينية، كما قالت فريدوم هاوس إن النظام القضائي ينظر إليه على أنه فاسد ومتحيّز لصالح الأسرة الحاكمة ومؤيّديها، ولفتت إلى تدهور أوضاع السجون، وتقييد حركة المواطنين داخل البلاد، ومنع الكثير منهم من السفر، في انتهاك للحقوق الفردية.
«فريدوم هاوس»: البحرين ثاني أسوأ بلد عربي في حرية الصحافة بعد سوريا
احتفظت البحرين للعام الثالث على التوالي بترتيبها العالمي في مؤشر منظمة «فريدوم هاوس» السنوي لحرية الصحافة، وهو الـ 188 عالميّاً، مصنّفة كدولة "غير حرة" وكثاني أسوأ بلد عربي بعد سوريا.
وقالت فريدوم هاوس في تقريرها "إن وسائل الإعلام في البحرين مازالت تعاني من الرقابة الذاتية والاضطهاد، والصحافوين المواطنون الذين يتجرأون في الكتابة عن الاحتجاجات المستمرة من خلال وسائل الإعلام الاجتماعية، يواجهون انتقام الحكومة".
«مراسلون بلا حدود»: البحرين في الخانة السوداء ضمن خارطة العالم لحرية الصحافة
حلت البحرين في ذيل ترتيب "مراسلون بلا حدود" للحريات الصحافية على مستوى العالم في العام 2015. ووضعت في المرتبة 163 ضمن قائمة تضم 180 دولة، لتبقى بذلك في الخانة "السوداء" ضمن خارطة العالم لحرية الصحافة، وهي الخانة التي تؤشر على "الوضعية الأسوأ".
وعلى مستوى الشرق الأوسط، فقد حلت البحرين في المراتب الخمسة الأخيرة، تليها السعودية واليمن وإيران فسوريا. وأشارت المنظّمة أن البحرين اعتقلت 7 صحافيين إضافة إلى 7 من نشطاء الإنترنت.
«لجنة حماية الصحفيين» تصنف البحرين في المرتبة الثانية عالمياً للصحفيين المسجونين
صنفت لجنة حماية الصحافيين (CPJ) البحرين في المرتبة الثانية عالميا من حيث ترتيب الصحفيين المسجونين بحساب عدد السكان. وجاءت البحرين بعد أريتريا مباشرة بالنسبة إلى الدول التي تعتقل صحافيين.
وقالت اللجنة في بيان «على الرغم من المديح الذي أسبغه الملك حمد على الصحافة فقد شدّدت الحكومة البحرينية قمعها ضد كل شخص يتحدى روايتها الرسمية». وأوضحت «السلطات تحتجز الصحافيين بصفة وقائية لمنع تغطية الاحتجاجات».
البحرين الثانية عالميا من حيث ترتيب الصحفيين المسجونين، بحساب عدد السكان http://t.co/BTuZ5ydKYz pic.twitter.com/6xE4BQMAN3
— CPJ MENA (@cpjmena) February 12, 2014
تصنيف «كيو إس»: جامعة البحرين 701 عالمياً وجامعة الخليج العربي 491 عالمياً
اعتبرت الجامعات البحرينية خارج قائمة أفضل 400 جامعة عالميا، وذلك وفق تصنيف «كيو إس» العالمي لجامعات العالم الأكثر شعبية للعام 2015/2016 والذي تضمن 891 جامعة في 82 بلداً.
واللافت بأن ترتيب جامعة البحرين تراجع، فبعد أن كانت تحتل الترتيب 601 خلال العام 2012، تراجعت للترتيب 701 خلال العام 2013 واستقرت على هذا الترتيب حتى العام 2015، لكنّها احتلّت الترتيب الـ42 عربيا، فيما حصدت جامعة الخليج العربي المركز 491 عالميا و28 عربيا.
منتدى «دافوس»: البحرين 138 عالمياً في التمكين السياسي للمرأة
قال منتدى دافوس الاقتصادي العالمي إن البحرين احتلت الترتيب 123 عالمياً، والرابعة خليجياً وعربياً في مؤشر الفجوة الجندرية لعام 2015، فيما شهدت تراجعاً في المؤشرات الفرعية، وخصوصاً فيما يتعلق بالتمكين السياسي الذي حصدت فيه المركز الـ 138 متراجعة 22 ترتيباً.
وحصدت البحرين وفق المؤشرات الفرعية ترتيبا متأخرا في مؤشر المشاركة والفرص الاقتصادية في حين تراجع أكثر مؤشرها للتحصيل العلمي وكذلك مؤشر الصحة متراجعة.
البحرين الأخيرة خليجياً في مؤشر السعادة
وضع تقرير أصدرته شبكة الحلول المستدامة البحرين في ذيل الدول الخليجية على مؤشر السعادة، فيما جاءت في المرتبة 49 على المستوى الدولي.
ويفترض التقرير عدة أسباب لتكون البلد أكثر سعادة من بينها وجود حكومة تتصدى للفساد، ومجتمع يعيش فيه أشخاص كرماء، ولا يشترط التقرير القيام بأنشطة مسلية من أجل تحقيق قدر من السعادة.
- تقرير الحريات الدينية الأمريكي: الشيعة يشكّلون أكثر من 50% في البحرين وأشارت إلى أنّه على الرغم من ذلك فإن السّنة يهيمنون على الحياة السّياسية في البحرين ويحظون بأفضلية مبنية على التمييز
- مؤشّر الكراهية الدينية: انخفاض العداء الديني داخل المجتمع رغم اضطهاد الدولة للشيعة
- البحرين الأولى في نسبة السجناء إلى السكان بالشرق الأوسط وفاقت البحرين في هذا المؤشر حتى الكيان الإسرائيلي، والسعودية.
- البحرين الثامنة عربياً في نسبة السجينات
- مؤشر السلم العالمي: 6.5 مليار دولار لم تحقق الأمن في البحرين
- معهد الاقتصاد والسلام: البحرين الأولى خليجياً على مؤشر الإرهاب
- «الإيكونوموست»: البحرين دولة مستبدّة... وأكثر دول الخليج تأثراً بالاضطراب السياسي
- «فريدوم هاوس»: لا حرّية في البحرين وأسوأ درجة على مؤشّر الحقوق السياسية
- «فريدوم هاوس»: البحرين ثاني أسوأ بلد عربي في حرية الصحافة بعد سوريا
- «مراسلون بلا حدود»: البحرين في الخانة السوداء ضمن خارطة العالم لحرية الصحافة
- «لجنة حماية الصحفيين» تصنف البحرين في المرتبة الثانية عالمياً للصحفيين المسجونين
- تصنيف «كيو إس»: جامعة البحرين 701 عالمياً وجامعة الخليج العربي 491 عالمياً
- منتدى «دافوس»: البحرين 138 عالمياً في التمكين السياسي للمرأة
- البحرين الأخيرة خليجياً في مؤشر السعادة
- «مؤشر العطاء»: البحرين الأولى عربية والـ 13 عالميّاً
- 2016-01-07إصدارات 2015: «كلينتون» تستذكر في كتاب مساعيها للتسوية والأزمة البحرينية تصل مسلسلات الدراما الأمريكية
- 2016-01-06مراكز الأبحاث الدولية 2015: البحرين في طريقها نحو تفاقم التطرف السنّي واشتداد الغضب الشيعي
- 2016-01-06البحرين على صفحات المنظمات الدولية في 2015: آمال الإصلاح تبخرت والقضاء يخضع لأوامر الحكومة
- 2016-01-06بحرينيو 2015: من «أبطال عصرنا» ورجال سلام دوليين والأكثر تأثيرا في الخليج
- 2016-01-05البحرين: 3 شهداء في 2015 والنظام يقهر عوائل ضحاياه