مرآة البحرين: أدى فيروس إنفلونزا الخنازير إلى وفاة المواطن عبدالواحد عبدالكريم البالغ من العمر 45 عاماً، أمس (الاثنين)، وذلك بعد عودته من العراق من زيارة الأربعين، في حين أكد شقيقه أنه لم يكن يعاني من المرض أثناء وجوده هناك، لتكون وفاته أول حالة وفاة بعد عودة الفيروس في هذا العام.

وقال شقيق المتوفي حسين إنه «أثناء وجودنا على الحدود الكويتية وبقائنا لأكثر من ست ساعات على الحدود أصيب بالحمى وخصوصاً أننا كنا متواجدين في درجة حرارة بلغت 4 درجات مئوية، وقد زادت عليه حدة أعراض الإنفلونزا في الحدود البحرينية نتيجة التعطل الذي حدث».

وأضاف «وصلنا البحرين في 5 ديسمبر/ كانون الأول 2015 ومن هنا اشتد عليه المرض، وبدأ يتابع مع إحدى العيادات الخاصة لمدة ستة أيام على أنها إنفلونزا موسمية وبعدها تم نقله إلى مجمع السلمانية الطبي وكان ذلك يوم الخميس 10 ديسمبر/كانون الأول 2015، ومن هنا شخّص الأطباء الأعراض على أنها إنفلونزا الخنازير، وبقينا في انتظار نتائج التحاليل، إلا أن حالته ساءت صباح يوم الجمعة حتى أمس فقد أثّر المرض على رئته، وسرعان ما أثر على الرئة الأخرى».

وتابع «صرفت له العديد من المضادات الحيوية، إلا أنه لم يستجب لها، مما أدى إلى تدهور وضعه الصحي والإعلان عن وفاته أمس الاثنين 21 ديسمبر/كانون الأول 2015.

ومن المشار إليه أن المتوفى والبالغ من العمر 45 عاماً، متزوج ولديه أربعة أطفال.

وكانت مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة، مريم الهاجري أعلنت في أكتوبر/ تشرين الأول 2015 عن اكتشاف 3 حالات مصابة بإنفلونزا الخنازير H1N1 بمجمع السلمانية الطبي وتم علاجها بمضادات فيروس الإنفلونزا ولم يتم إدخالها المستشفى، فيما أعلن المستشفى العسكري أنه تم تحليل 56 عينة مشتبه بإصابتها بالإنفلونزا الموسمية وأثبتت التحاليل المخبرية 26 حالة مصابة بإنفلونزا الخنازير جميعها تماثلت للشفاء، وقد أكدت وزارة الصحة في ذلك الوقت أن إنفلونزا الخنازير باتت إنفلونزا عادية، إذ إنها باتت كالأنفلونزا الموسمية ويمكن علاجها لتوافر اللقاحات.