مرآة البحرين: أكد السفير البحريني لدى العراق صلاح المالكي ضرورة التأكد من الحصول على تأشيرة دخول مسبقة إلى العراق بالنسبة للحملات التي ستسير برا حيث أن المنفذ البري لا يمنح تأشيرات دخول فورية كما هو الحال في مطار النجف حيث تمنح السلطات تاشيرة دخول فورية.

كما أشار إلى اهمية تقيد أفراد الحملات أو الزوار الذين يدخلون للعراق بنفس المدخل عند المغادرة خصوصا من يحمل منهم التأشيرة الجماعية عبر المنفذ البري موضحا أنه بموجب القرار الجديد تم إيقاف السماح بفصل أفراد التأشيرة الجماعية عن بعضهم البعض عند خروجهم من المنفذ البري (صفوان)، موضحا إن منح التأشيرات لدخول العراق بالنسبة للزوار سيكون من السفارة العراقية في المنامة أو المنفذ الجوي فقط والتي تكون مابين 14 يوما إلى شهر والتي تكون في الغالب تأشيرة جماعية بحسب نوع الإصدار ومكانه. وعليه فإن منفذ صفوان لا يمنح تأشيرة دخول فورية.

وأوضح السفير المالكي بمناسبة قرب زيارة الأربعين لهذا العام والتي يقبل عليها عدد كبير من البحرينيين، بأن التأشيرة الجماعية عند الدخول للعراق ستكون ملزمة لأصحاب الحملات لمن اختار منهم الطريق البري وإن أي متخلف أو أي زائر يرغب في البقاء بالعراق مدة أطول لن يكون باستطاعته ذلك إلا إذا كان دخوله وخروجه من المنفذ الجوي، وعليه فقد أصبح على الزوار الكرام الذين يدخلون العراق برا بتأشيرة جماعية واحدة أن يغادروا بجميع أفرادها وبنفس القائمة بحسب القرار الجديد الملزم.

وناشد السفير المالكي الزوار بتوخي السفر إلى سامراء في هذا الوقت حيث أن الطريق المؤدي إليها لا يخلو من المخاطر، وإن بدا أنه آمن فعليهم اجتناب الذهاب إلى شمال بغداد نظرا للأوضاع الأمنية التي تواجهها تلك المناطق. وإن التقيد بالإرشادات الأمنية واجبة كذلك وذلك لسلامة سير الحملات من النجف إلى كربلاء وعلى الجميع ضرورة التقيد به وعدم الابتعاد عن الخط الأمني. مشيرا في هذا الصدد بأن تحذير وزارة الخارجية للمواطنين بعدم السفر للعراق مازال ساريا بسبب الظروف الأمنية.