مرآة البحرين: نفذ أولياء أمور طلبة مدرسة الدير الابتدائية للبنين أمس الأربعاء (18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) اعتصاماً احتجاجياً ضد إحدى المعلمات الوافدات، متهمين إياها بـ «ممارسة العنف ضد الأطفال»، ومؤكدين أن «الطلبة انتابتهم حالة من الرعب جراء ذلك».

وقال أولياء الأمور الذين اصطفوا أمام بوابة المدرسة، إن الإدارة وبعد تكرار الشكاوى على المدرسة، اكتفت بنقلها من فصل إلى فصل آخر دون إجراء رادع حقيقي، الأمر الذي نقل المشكلة مجدداً لطلبة الفصل الجديد.

وشكا أولياء الأمور تعرض أولادهم للضرب من قبل المعلمة بشكل متكرر، مشيرين إلى أنها «لا تجيد أساليب التدريس أيضاً».

وقالوا إن معلمة أولادهم البحرينية استبدلت بأخرى وافدة؛ لبلوغها سن التقاعد، فيما لوحظ مع ذلك نفور أولادهم من المدرسة جراء ذلك، بحسب أولياء الأمور.

وأضافوا «وبعد فترةٍ اكتشفنا أن السبب وراء ذلك، تعرض الأولاد للضرب والمعاملة الخشنة من قبل المعلمة»، مشيرين إلى أن قناعة عامة بدأت تتولد لدى أولياء الأمور من عدم صلاحية المعلمة للتعامل مع الأطفال، دفعتهم إلى الاحتجاج عند إدارة المدرسة أكثر من مرة دون اتخاذ إجراء يذكر.

وبيَّن أولياء الأمور أن ممارسات المعلمة تشمل «ضرب الأولاد على الرأس والصراخ في الأذن، وأن ذلك يكون أحياناً لأتفه الأسباب»، الأمر الذي دعا أولياء الأمور إلى «تغييب أبنائهم عن حضور المدرسة يوم الأحد الماضي».

ودعا أولياء الأمور وزارة التربية والتعليم إلى التحقق من قدرة المعلمات الوافدات، وتأهيلهن للتعامل مع الأطفال قبل تركها تمارس سلوكياتها دون رادع، مطالبين بالنظر في الموضوع والوصول إلى نتائج مرضية.