مرآة البحرين: أكد فريق التعليم بجمعية الوفاق الوطني الإسلامية إن الاستهدافات التي تعرض لها الكثير من المعلمين والمعلمات في البحرين، غير إنسانية ومخالفة لكل القوانين والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسانية.

وقال في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين 5 أكتوبر، إنه من المؤسف أن نجد واقع المعلم في وطننا منذ أكثر من أربع سنوات يبعد كثيراً عن المبادىء الإنسانية والتربوية، واصفاً هذا الواقع بأنه أشبه ما يكون بالمأساوي في التقدير المعنوي والترقيات والحوافز والمكافآت.

ولفت الفريق إلى تعرض الكثير من الإداريين والإختصاصيين والفنيين والمعلمين والمعلمات من مختلف التخصصات في السنوات الأخيرة على وجه الخصوص بشتى أنواع الإضطهاد النفسي والمعنوي والمادي، وبعضهم تعرض للسجن والفصل من العمل، والكثير منهم تعرضوا إلى التوقيف عن العمل والإستقطاع من رواتبهم ومنعهم من الإستفادة من العلاوات.

وأشار بأن المعلمين في البحرين لا يزال يُمارس ضدهم الانتهاكات لحقوقهم المهنية والمادية، مؤكداً بأن وزارة التربية والتعليم لم تقدر المعلمين الطموحين الحاصلين على المؤهلات العلمية العليا، كالماجستير والدكتواره، ولم تعطهم استحقاقاتهم المهنية والمادية، وما الفصل من العمل ووقف العلاوات، والاستقطاعات المتكررة من الرواتب، ونصب لجان التحقيق، وسد أوجه الترقي الوظيفي والحرمان من البعثات والدراسات العليا، واستبعاد العناصر الوطنية المؤهلة من شرف الانخراط في سلك التعليم، إلا بعض صور الانتهاكات التي يعاني منها الكثير من المعلمين والمعلمات، حيث أنها تشكل مخالفة لكل القوانين والاتفاقيات الدولية لحقوق الانسانية.

وطالب تعليمي الوفاق الجهات المعنية بتقدير واحترام المعلمين ن بردّ الإعتبار الطبيعي لهم والإلتزام بالقرارات والمواثيق الدولية والمحلية، وتحقيق مبدأ المواطنة المتساوية وتكافؤ الفرص والشفافية، بدءاً من معايير وآليات التعيين والتوظيف، وإلى مختلف مفاصل ومراحل العملية التربوية والتعليمية وما يصحاحبها من إجراءات وقرارات تمس المعلم بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وعدم إلزام المعلم بمشاريع تربوية غير مدروسة قد تؤثر سلباً على أدائه التربوي والتعليمي.