"الأوروبية البحرينية": خليل الصفار عُرّي في"التحقيقات" وسحب جهازه التناسلي وضرب بالكابلات
2015-09-24 - 1:45 ص
مرآة البحرين: قالت المنظمة الأوروبية البحرينية لحقوق الإنسان إنها حصلت على معلومات تفيد بتعرض المعتقل خليل إبراهيم الصفار، المصاب بتهتك في الجمجمة، إلى التعذيب في مبنى التحقيقات الجنائية.
وأوضحت في تقرير أصدرته اليوم الأربعاء (23 سبتمبر/ أيلول 2015) "حصلنا على معلومات عن ما تعرض له المعتقل خليل الصفار من تعذيب في مبنى التحقيقات الجنائية فقد تمت تعريته وسحب جهازه التناسلي بحبال والضرب بالهراوات وكابلات بلاستيكية في أنحاء جسمه إلى أن أغشي عليه وتم نقله إلى مستشفى القلعة".
وتابعت المنظمة بأنه "تم إرجاعه بعد ذلك لمبنى التحقيقات الجنائية وأعيد تعذيبه أكثر من مرة"، مضيفة بأنه "يتعرض للتحقيق ثلاث مرات في اليوم لأكثر من ساعة ونصف، كما أنه يوضع في غرفة باردة صغيرة تسبب له آلاما في الرأس".
ونشرت المنظمة تقارير طبية تفيد معاناة الصفار من إصابة في الرأس وتهشم في عظمة الجمجمة. وكان قد أجرى عملية لترقيع العظمة في 16مارس/ آذار 2012 واحتاج لعملية أخرى في يونيو/ حزيران 2012. كما أجريت له عملية ثالثة تم من خلالها وضع قطعة من البلاستك في منطقة الجمجمة كبديل للعظمة المتهشمة.
وما يزال الصفار يعاني من نوبات تشنج تجبره على تناول الأدوية باستمرار.
وعبرت المنظمة الأوروبية البحرينية لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء ما يتعرض له الصفار، وطالبت الولايات المتحدة وبريطانيا والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية بالضغط على حكومة البحرين من أجل الإفراج عنه. واعتقل خليل الصفار في 15 سبتمبر/ أيلول 2015 بعد مداهمة منزله في منطقة البلاد القديم من قبل قوات مدنية مدعومة بقوات الأمن.
وأفادت عائلته بأنه تم اقتياده في الباص الخاص بوزارة الداخلية بعد تفتيش منزلهم ومصادرة هاتفه النقال. وقد ذكر أحد المدنيين لعائلته بأنه سيتم التحقيق معه لمدة ساعة وإرجاعه مرة أخرى، وذلك بعد سؤال والدته عن سبب اعتقاله. لكن ما تزال أخباره مقطوعة متذ ثمانية أيام.
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير