وزير الداخلية خلال لقاء إعلامي واجتماعي: لا احتقان في البحرين بل تدخل خارجي إيراني
2015-08-23 - 5:18 م
مرآة البحرين: ألقى وزير الداخلية راشد بن عبدالله آل خليفة، بالأزمة الداخلية على مشجب التدخلات الخارجية، وذلك خلال لقاء عقد صباح اليوم مع عدد من الصحافة المحلية وبعض الشخصيات، وحرض المنظمون على إبراز بعض المعميين الشيعة في مقدمة الحضور.
وخلال اللقاء قال وزير الداخلية، إن ا"لاستنكارات للتدخلات الايرانية شبيه بالتصويت على عروبة البحرين في 1970"، زاعماً أن "التدخلات الايرانية عمل طائفي"، ونفى الوزير أن يكون هناك "مواطنون من الدرجة الثانية" في البحرين، وقال إن "شيعة البحرين ليسوا من الدرجة الثانية"، وقال إن "شيعة البحرين لا يحسون أنهم من الدرجة الثانية إلا إذا كانوا في إيران". وقال إن "البحرين عبرت مستنقع الطائفية".
وفي معرض رده على تصريحات سابقة لوزير الخارجية الايراني، تساءل وزير الداخلية "لا نعرف كيف نفسر مقولة الجار قبل الدار في ظل التدخلات الإيرانية في شئوننا".
ونفى الوزير وجود توجه ضد طائفة معينة، أو احتقان طائفي، وقال "لا احتقان طائفي في البحرين بل هناك تدخل خارجي عبر تدريب في العراق وسورية ولبنان وما يرافقها من حملات اعلامية مضللة".وأشار "متمسكون بالقانون لمعالجتنا لكافة القضايا وخصوصا التدخلات الايرانية".
وأكد الوزير "نواصل اليوم الجهود التي بدأناها لمعالجة الوضع الامني"، وأنه "يجب الاهتمام باحتواء كل ما يتسبب في العنف والكراهية"، وأوضح أن هناك "اجراءات أمنية لتطوير الأداء الأمني مثل مشروع السياج الأمني".
وعن الخطابة الدينية على المنابر، قال الوزير "لابد من المحافظة على الخطاب الديني بإبعاده عن الخلاف السياسي، ولابد من الحصول على تصريح لمزاولة الخطابة وان لا ينتمي لاي جمعية سياسية".
وكشف الوزير عن نية السلطات "وضع ضوابط للسفر للمناطق الخطرة خصوصاً لمن هم دون سن 18 عاماً". وقال "لا تردد في اتخاذ القرار، وهناك عمل متوازن بوتيرة واحدة لضمان المحافظة على ثبات واستقرار الوضع العام في البحرين".
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير