مرآة البحرين (خاص): طالبت عائلة الشهيد قاسم محسن (الجمعة 17 يوليو/ تموز 2015) بتشكيل لجنة تحقيق محايدة في ظروف مقتل ابنها، واصفة حادثة التفجير الذي أودى بحياة ابنها بـ "الغامضة".

ونفت العائلة في بيان، أي صلة له بجماعات داخل أو خارج البحرين، متابعة "كما أنه لم يكن مطلوبا بقضايا أمنية أو غيرها ولم يكن مطاردا أبدا كما تداول البعض"... وفيما يلي نص البيان:
نحن عائلة الشهيد الشاب قاسم محسن علي مهدي

نتقدم بالشكر الجزيل لكل من وقف بجانبنا في مصابنا الأليم.

ونطلب من جميع من وقف بجانبنا في مصابنا هذا أن يحترم مشاعرنا وألمنا لفقدنا ابننا الغالي بأن يتوقف عن نشر بعض التصريحات التي تزيد من ألمنا وبلساننا.

كما أننا نحن عائلة الشهيد ننفي كل ما قيل بأن لإبننا علاقة ببعض التنظيمات وبعض الجماعات الثورية سواء داخل البحرين أو خارجها.

فابننا لم يكن يوما ضمن إحدى هذه الجماعات أبدا ولم تكن له صلة بهم أو إتصال معهم. كما أنه لم يكن مطلوبا بقضايا أمنية أو غيرها ولم يكن مطاردا أبدا كما تداول البعض. إبننا كان شابا خلوقا هادئا متفوقا يعطي جل إهتمامه ووقته بدراسته فقط.

كما ان ظروف وملابسات استشهاد ابننا لا زالت غامضة ، وقد زاده غموضا وريبة ما أعلنته وزارة الداخلية عن الحادثة، لذلك فإننا نطالب بتشكيل لجنة تحقيق محايدة ونزيهة من ذوي الاختصاص والخبرة للتحقيق في ما زعمته وأعلنته السلطات الرسمية بشأن الحادثة.

وتنوه عائلة الشهيد إلى أنها وحتى لحظة صدور البيان لم تستلم شهادة الوفاة او أي تقرير طبي او وثيقة رسمية من الجهات المعنية حول أسباب الحادث ومسببات الوفاة .

ختاما، نتمنى من الجميع أن يحترموا مشاعرنا وألمنا وأن يتوقفوا عن نشر تصريحات وبيانات بإسمنا لا صلة لها بالحقيقة وأن يتوقفوا عن وضع اسم إبننا ضمن جماعات لا صلة له بها أبدا.